يوم الجمعة عرس كروي،، وقرار ثوري،،، ولانامت أعين المرجفين!!!
بقلم : م. لطفي بن سعدون الصيعري
يوم الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤م، شهدت عروسة الوادي سيؤن، مهرجانا كرويا رائعا ، حضره مايقارب من خمسين ألف مواطن، من عشاق الكرة الحضرمية، وجماهير أندية المكلا والبرق المتأهلين لكأس حضرموت في نسخته الثامنة. وجرت المباراة النهائية للكأس الثامن برعاية وحضور من راعي الرياضة الأول ومهندس التنمية والاستقرار والامن والأمان و عاشق حضرموت المحافظ مبخوت بن ماضي.
وبالرغم من أن هذه المباراة قد جرت في ظل أجواء شحن وتأليب وتزييف للحقائق موجهه ضد شخصية المحافظ، بهدف إفشال هذا العرس الحضرمي في مدينة السلام سيؤن الا ان أبناء حضرموت من عشاق الكرة، قد افشلوا هذه الهرطقات والأكاذيب، وحضروا بعشرات الآلاف في سلام ووئأم وفرح وأمن وأمان، ورفضوا محاولات دس السموم واستغلال قضية العرب الأولى فلسطين ، التي كان يحركها أصحاب شعارات (أرحل، ولا دراسة ولا تدريس)، ليضيفوا فشلا جديدا فوق سلسلة فشلهم المتوالية منذ زراعتهم في بداية التسعينات.
نجح المهرجان الكروي بامتياز وسجل المحافظ بن ماضي في سجل الشرف الحضرمي، نجاحا مبهرا، يضاف لنجاحاته في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية والأمنية والسياسية والمجتمعية وعلى امتداد الجغرافيا الحضرمية في المكلا والشحر وحجر والوديعة ووادي عمد وحورة ومناطق اخرى.
انتهى العرس الكروي مغرب الجمعة ومساءها يصدر المحافظ قراره التاريخي ببيع كمية ٣٥٠ الف ليتر ديزل يوميا بسعر مخفض ٨٠٠ ريال ليتر، على إثر المطالبات التي قادها حلف قبائل حضرموت وكل أبناء حضرموت ، لإعطاء حضرموت حقوقها ومطالبها المشروعة لاستغلال خيرات أرضهم لخدمة شعبهم وتطوير وطنهم. وبالحنكة السياسية للمحافظ بن ماضي قاد المفاوضات مع مجلسي القيادة والوزراء والتحالف للاذعان لمطالب حضرموت ، لتكون هذه بداية القطرة لتحقيق بقية المطالب الاستراتيجية . وهذا اليوم سرب إعلام وكيل الوادي والصحراء معلومات عن حل الخلاف بين المحافظ والوكيل، ليشكلوا لحمة واحد وقيادة حضرمية متناغمة، تجمع بين القوة البراجماتية السياسية لبن ماضي والقوة الثورية الراديكالية لبن حبريش، و بفضلها ستنتزع حضرموت كل حقوقها ومطالبها المشروعة وعلى راسها استقلال قرارها السياسي ورفض التبعية وسيادة الحضارمة على أرضهم وثرواتهم وتسخيرها لخدمة وتطوير حضرموت أرضا وإنسانا.