ما الذي يقصده السفير طواف بـ شيطنة الرئيس العليمي؟

ما الذي يقصده السفير طواف بـ شيطنة الرئيس العليمي؟


نشر الدكتور عبدالوهاب طواف مقالا تحدث فيه عن حال المجلس الرئاسي، والخلافات البينية التي تتصاعد داخل مؤسسات الدولة.

عنوان المقال: شيطنة الرئيس العليمي!

قال فيه: جميعنا متفق على أن مجلس القيادة الرئاسي لم يحقق معظم ما كنا نطمح إليه، عندما تم التوافق عليه في أبريل 2022، ولكن بعضنا هم من يعرفون أو يتفهمون أسباب القصور ومعوقات العمل.

وأضاف السفير: بلا شك، سنظل نحثهم على الإصلاح ومعالجة أسباب الجمود والقصور، وسرعة التحرك الفعال لوضع أيديهم على مركز الداء وجذر المشكلة، على أن يظلوا يدورون حولها من بعيد.

إلا أن المُدرك لخفايا الأمور وما يحدث في الكواليس، سيرى أن هناك حملة تشويه ممولة وممنهجة تستهدف المجلس الرئاسي عامة والدكتور رشاد العليمي خاصة، غرضها الشيطنة لا الإصلاح، وهذا ليس حبا في الوطن أو تقديرا للمواطن، ولكن الهدف منها تكبيل محاولات المجلس لزحزحة صخور المصالح غير الوطنية، التي تشكلت وتعاظمت خلال سنوات مضت، ومنع انطلاق عملية الإصلاح والتغيير في سياسات ومواقع قيادية، صارت حكرًا على البعض دون غيرهم.

مختتما مقاله بنصيحة قائلا: قليلا من الحياء يرحمكم الله، فالناس صامتين وصابرين فقط لأجل التفرغ لمواجهة عدو عنصري لا يرحم، فلا تعولون على بقاء هذا الحال طويلا.

نتفهم سبب الحملات الرسية الزيدية ضد الرئيس، ولكنها مؤلمة وجريمة إذا كانت الحملة موجهة وممولة من شخصيات من داخل مؤسسات الدولة، في وقت فيه المجتمع الدولي والأقليم يدعمون مطالب الشعب اليمني، ويحثون قيادات الدولة على رص صفوفهم وتوحيد قراراتهم وأهدافهم، لما فيه تحقيق لمصالح الشعب اليمني.

المواطن اليمني صابر ومحتسب، برغم جراحه وآلامه، على أمل قرب الفرج والخلاص، فلا ينبغي الانشغال بأي قضايا جانبية أو بخلافات ومصالح شخصية، لا تؤدي إلى دحر الوباء الرسي السلالي عن صنعاء.