حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن نحو 4.8 ملايين يمني مهددون بفقدان المساعدات الغذائية المنقذة للحياة خلال العام الجاري، نتيجة نقص حاد في التمويلات الإنسانية التي يعتمد عليها البرنامج لمواصلة عملياته في البلاد.

وقال البرنامج في بيان رسمي إن الأزمة التمويلية الحالية تهدد بتقليص أو تعليق المساعدات الغذائية لملايين الأسر اليمنية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، خصوصًا في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن.

وأشار البيان إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة تعيق الاستجابة الإنسانية الطارئة وتضعف قدرة البرنامج على دعم الفئات الأشد ضعفًا، بما في ذلك الأطفال والنساء والنازحين، داعيًا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك السريع لتوفير التمويل اللازم لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.

وأضاف البرنامج أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الخارجية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

هدد أحد أكاديمي جامعة إب، بإنهاء حياته في ظل تردي الأوضاع المعيشية وقطع رواتب الموظفين منذ أكتوبر 2016م.

وكتب الدكتور "عادل صداقي"، منشوراً على صفحته بالفيسبوك قال فيه: "أفكر بالانتحار استودعكم الله". قبل أن يقوم بحذفه لاحقاً.

ولم يشر الدكتور "صداقي" للدوافع التي أجبرته على كتابة المنشور.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع التزامات الحياة هي الدافع الرئيسي لتهديدات الدكتور بإنهاء حياته.

أقدم شاب ثلاثيني يُدعى (ع.س.ا.ن) على قتل زوجته البالغة من العمر 27 عامًا، وأم لطفلين، إثر خلاف بينهما حول "كسوة العيد" في حي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان – عدن.
وبحسب البلاغات الأمنية، فقد استخدم الجاني سكينًا لذبح زوجته، ثم فرّ من المنزل ولا يزال هاربًا حتى اللحظة.

انتهت العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين منذ أسابيع، لكن الأميركيين لم يصدروا حتى الآن أي تقييم لهذه الحملة العسكرية، أو للمخاطر التي ما زال الحوثيون قادرين على التسبب بها للملاحة في المياه الدولية، أو في استهداف القوات الأميركية عندما تعبر باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.

مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" اعتبر أن ضرب قدرات الحوثيين كان أمراً جيّداً، مضيفاً أنهم الآن لا يقصفون السفن في المياه الدولية أو القطع العسكرية الأميركية "إذن هذا أمر إيجابي، ونحن عدنا إلى مرحلة ما قبل 15 مارس (آذار) 2025".

هناك الكثير من النقاش في واشنطن حول اتجاه الأمور بين الحوثيين والدول الجارة وإسرائيل والأسرة الدولية، ويبدأ الجدل من أن الولايات المتحدة تكلّفت مليار دولار من الذخيرة، وصرفت ملايين الدولارات لتشغيل السفن والطائرات التي احتشدت في المنطقة، وملايين إضافية بسبب خسارة طائرتين من نوع "إف 18" وأقلّه 9 مسيرات متطورة من نوع "إم كيو 9".

في المقابل، هناك تقديرات أميركية غير رسمية بأن الحوثيين خسروا ما يصل إلى 80 في المئة من قدراتهم بعد قصف مخازن الصواريخ ومراكز التصنيع وقدرات الرادار والقيادة والسيطرة.

تبدأ لائحة المخاطر المرتبطة بالحوثيين في أنهم حافظوا على وجودهم، ويقول أحد المسؤولين الأميركيين لدى التحدّث إلى "العربية" و"الحدث" إن "الحوثيين تحاشوا الانهيار الكامل مرات عديدة خلال السنوات الماضية"، ويضيف أن الخطر الحقيقي الآن يكمن في أن يتمكّن الحوثيون من إعادة بناء قدراتهم التي خسروها "فهم يملكون التقنيات والمعرفة"، بحسب ما قال.

هناك مشكلة أخرى وهي مشكلة التهريب، ويؤكّد المتحدّثون الأميركيون أن "إيران تتابع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين وأن إيران ترسل قطع سلاح عبر البحر والبرّ، وأن الحوثيين لديهم الكثير من الوسائل لتلقّي هذه القطع المهرّبة".

حاول الأميركيون لسنوات مكافحة مشكلة التهريب إلى الحوثيين لكنها بقية مستعصية، والسبب الأهم في عدم حلّ المشكلة يعود إلى أن الوصول إلى نتيجة كاملة، ومنع الحوثيين من تلقي أية مساعدات من إيران، يستوجب وضع خطة ضخمة من قبل الأميركيين تشمل إرسال قطع بحرية كثيرة إلى المنطقة، وتستدعي نشر أسراب من الطائرات للمراقبة، كما تتطلّب عملاً برّياً واسعاً لقطع طرق الإمداد والتهريب من كل اتجاه.

هناك تعاون في هذا المجال بين الأميركيين والقوات الحكومية اليمنية، خصوصاً حرس السواحل، كما يتلقّى اليمنيون تدريبات على يد الأسطول الخامس، ومن حين إلى آخر ينشر اليمنيون صوراً لشحنات اعترضوها، وكانت في طريقها إلى الحوثيين، لكن الوصول إلى نتيجة ملموسة أمر آخر.

وصف أحد المتحدّثين الأميركيين الحلّ الكامل بأنه "يحتاج إلى استراتيجية أميركية وطنية"، وهذا الأمر غير مطروح الآن حيث إن الولايات المتحدة تحتاج إلى قدراتها العسكرية في أماكن أخرى، "فالتهريب إلى الحوثيين يشبه الفيضان، والولايات المتحدة لديها هموم أوروبا والصين وحماية حدودها، وهمّها الأساسي هو مواجهة هذه المخاطر الضخمة"، بحسب ما قال مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية" و"الحدث".

الآن يواجه الأميركيون معضلة "التهديد الحوثي الخافت"، فهم قادرون على العودة إلى شنّ هجمات في أي وقت، ويقول مسؤولون أميركيون إن "كل ما يحتاجه الحوثيون هو كميات قليلة من الصواريخ وليس بالضرورة أن تكون هذه الصواريخ متطورة".

يقدّر الأميركيون أيضاً أن قدرة الحوثيين على تلقّي القطع من إيران عبر التهريب وقدرتهم على بناء الأسلحة من جديد سيجعلهم خطرين للغاية خلال أشهر قليلة، وما يزيد من خطورة الموقف أن لديهم الإرادة للقيام بهجمات على السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر وتستعمل خليج عدن.

ستكون عودة الحوثيين إلى تهديد الملاحة، لو حصلت، باب استنزاف حقيقي للقدرات الأميركية، فما فعله الرئيس الحالي دونالد ترامب خلال الحملة على الحوثيين هو إظهار قدرات الأساطيل الأميركية في ضرب البنى التحتية والمخازن الحوثية، من دون أن يخسر الأميركيون جندياً أو الاضطرار لنشر قوات برّية، لكن كل عملية عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة لمحاربة الحوثيين هي بمثابة استهلاك تنظيم محلّي منخفض التكاليف لقدرات متطورة أميركية مكلفة جداً.

تتزايد الدعوات الشعبية والإنسانية لفتح طريق تعز – الشريجة – عدن الحيوي، والذي لا تتجاوز مدته الزمنية في حال فتحه ساعة ونصف فقط، بما يربط محافظة تعز مباشرة بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأعرب ناشطون ومواطنون عن أملهم في أن تكون هناك دوافع إنسانية حقيقية تفرض فتح هذا الطريق المغلق منذ سنوات، والذي أدى إغلاقه إلى مضاعفة معاناة الآلاف من المواطنين، سواء في التنقل، أو نقل البضائع، أو وصول المرضى إلى المستشفيات.

وتُعد طريق الشريجة من أهم الطرق الاستراتيجية في البلاد، لكونها تربط بين المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز، التي تعاني من حصار جزئي منذ اندلاع الحرب.

وطالب المواطنون كافة الأطراف الفاعلة، محليًا وإقليميًا، بسرعة التحرك لفتح الطريق، وتسهيل تنقل المواطنين، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرين إلى أن فتح الطريق بات ضرورة إنسانية لا تحتمل التأجيل.

حذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في اليمن اليوم الجمعة، من تأثر عدد من المحافظات بحالة ماطرة نشطة، تتميز بهطول أمطار غزيرة مصحوبة بسحب رعدية، قد تؤدي إلى تشكل سيول جارفة في بعض المناطق.

وأوضحت الأرصاد أن المحافظات الأكثر تأثراً بهذه الحالة الجوية تشمل كلاً من صعدة، ذمار، إب، الضالع، ولحج، حيث شوهدت سحب رعدية كثيفة تغطي مناطق واسعة فيها، وتوقع استمرار هذه الظاهرة خلال الساعات القادمة، مع ارتفاع في درجات الرطوبة وانخفاض طفيف في درجات الحرارة.

وحثّت الهيئة المواطنين في تلك المناطق على أخذ الحيطة والحذر، خاصة في المرتفعات والوديان التي قد تشهد انهيارات أرضية أو جريان السيول المفاجئة، داعية الجهات المحلية المعنية إلى الاستعداد لاحتمال حدوث تجمعات مائية أو أضرار بالبنية التحتية.

كما دعت الأرصاد أصحاب المركبات إلى تجنب القيادة في الطرق المعرّضة للخطر، وخاصة أثناء وبعد هطول الأمطار، مؤكدة ضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل دوري لتجنب المخاطر المترتبة على التقلبات المناخية.

وتُعد هذه الحالة الجوية ضمن المنخفضات الموسمية التي تؤثر بشكل متكرر على اليمن خلال فصل الربيع، ما يستدعي تعزيز الاستعدادات والإجراءات الوقائية في مختلف المناطق ذات الخطر المرتفع.

أكد الكاتب الصحفي صلاح السقلدي أن قرار فتح طريق الضالع–دمت لم يكن قراراً من المجلس الانتقالي الجنوبي ، بل جاء ضمن خطوات التسوية السياسية التي يقودها التحالف مع جماعة الحوثيين برعاية أممية وبمظهر إنساني.

وأشار السقلدي إلى أن المجلس الانتقالي وباقي القوى المتحالفة معه ليسوا سوى شركاء صوريين ضمن ملف التحالف ، الذي يسيطر فعلياً على الملفات المهمة كإدارة الطرق والثروات والأمن وحركة الطيران. واعتبر أن استئناف الرحلات الجوية من وإلى صنعاء مثال واضح على ذلك، كونه جاء نتيجة تفاهمات سياسية مع الحوثيين بإشراف أممي ووساطة عمانية، وليس قراراً إدارياً من شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأضاف أن الحوثيين سبق أن حاولوا فتح الطريق قبل أكثر من عام عبر لجنة برئاسة الشيخ غالب مطلق ، غير أن الانتقالي حينها رفض الخطوة مشترطاً وقف إطلاق النار وتشكيل لجان مشتركة ، بينما تم اليوم فتح الطريق دون التمسك بتلك الشروط ، ما يؤكد أن القرار خارجي بامتياز .

ودعا السقلدي إلى ضرورة التعامل مع فتح الطريق كواقع لا مفر منه ، مع أهمية حفاظ القوات الجنوبية على تموضعها العسكري على الحدود لضمان ورقة تفاوض قوية مستقبلاً ، في ظل اقتراب الحل السياسي وتجاوز خيار الحسم العسكري .

كما طالب السقلدي المجلس الانتقالي بالسعي إلى مساواة المناطق الحدودية الجنوبية مع الشمالية، سواء بقراره أو عبر دعم التحالف ، مشدداً على أن مبررات فتح طريق الضالع يجب أن تنسحب على باقي المنافذ في لحج وأبين وشبوة ، تحقيقاً لمبدأ العدالة الإنسانية الشاملة، التي "لا تتجزأ"

فُجعت الأوساط الإعلامية في حضرموت، اليوم الجمعة، بوفاة الإعلامي شريف أحمد بافضل، أحد أبرز الأصوات الإذاعية التي ارتبطت في ذاكرة الناس بالمهنية والصدق وروح المسؤولية الوطنية.

وقد أمضى الفقيد مسيرة طويلة من العطاء في المجال الإذاعي، حيث عُرف ببرامجه التوعوية والاجتماعية، التي ساهمت في نشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع. كان بافضل صوتًا يُعتمد عليه، وصورة إعلامية راسخة.

تميّز الفقيد بروح الفريق، وأخلاقه العالية، وتعامله الهادئ والمهني مع زملائه، وكان محبوبًا من الجميع لدماثته وصدقه وإخلاصه في أداء رسالته الإعلامية، دون كلل أو انتظار مقابل.

تتقدّم أسرة تحرير موقع السدة نيوز بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد وأحبّته وكل من عرفه وتعامل معه، سائلين الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم قلوب محبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

بعد سنوات من الإغلاق بسبب الحرب، أعلنت السلطات المحلية في محافظة الضالع، بإشراف مباشر من المحافظ اللواء علي مقبل صالح، إعادة فتح الطريق الرابط بين الضالع وصنعاء رسميًا من الجانب الحكومي، في خطوة حظيت بترحيب واسع وارتياح شعبي كبير.

الطريق الذي تم فتحه هو دمت - مريس، ويُعد من أهم الشرايين البرية التي تربط بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن، حيث تقلّص المسافة بين المدينتين إلى 360 كيلومترًا فقط، مقارنة بطرق بديلة كانت تتجاوز 600 كيلومتر.

وقد جاءت هذه الخطوة بعد نجاح وساطة محلية منسقة مع سلطات محافظة الضالع الواقعة على بعد 110 كلم شمال عدن و250 كلم جنوب صنعاء، وحضر فعالية فتح الطريق عدد من القيادات العسكرية والأمنية.

الطريق كان مغلقًا منذ 10 سنوات، تيجة الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، مما تسبّب في معاناة واسعة للسكان المحليين، وصعوبات في نقل البضائع وتنقل المواطنين بين المحافظات.

تجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح هذا الممر الحيوي سيسهم في تسهيل حركة التجارة، وتخفيف معاناة المواطنين، وتحسين ربط المناطق الجنوبية بالشمالية.

وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أعلنت الإثنين الماضي، موافقتها على فتح طريق صنعاء - الضالع - عدن، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إعلان السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية في الضالع، فتح الطريق من جهتها بشكل أحادي الجانب.

ويُعد هذا التحرك - بحسب مراقبين - خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الإنساني وتخفيف الأعباء الناتجة عن انقسام الطرق البرية بسبب الحرب، وسط آمال باستمرار فتح الطرق المغلقة الأخرى في عموم المحافظات.

شنّ الصحفي ماجد الداعري هجوماً لاذعاً على وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واصفاً إياه بأنه "أفشل وزير تولى حقيبة الإعلام في تاريخ اليمن"، رغم قضائه أطول فترة وزارية في ست حكومات متعاقبة.

وأشار الداعري في منشور على صفحته بفيسبوك إلى أن الإرياني لا يزال "أقوى الوزراء وأكثرهم نفوذاً حتى من رئيس الحكومة"، رغم فشله، حسب وصفه، في إدارة وزاراته الثلاث وعدم قدرته حتى على إنشاء مكتب عمل داخل البلاد، مكتفياً بـ"تغريدات تُكتب له على جبهة إكس".

كما حمّله مسؤولية "تعطيل اللجنة الإعلامية لمجلس القيادة الرئاسي"، احتجاجاً على سحب رئاستها منه، وهو ما أدى، بحسب الداعري، إلى توقف اجتماعات اللجنة وتعطّل مهامها بالكامل.

واختتم بتساؤل ساخر: "فكيف لمن فشل في إدارة وزارة الإعلام بكل إمكانياتها أن ينجح في إدارة لجنة الإعلام الخاصة بمجلس القيادة؟!"

لقيت فتاة حتفها إثر إطلاق نار على "باص" في محافظة أبين.

وقالت مصادر أمنية، إن شابين عشرينيين أطلقا النار على باص لنقل الركاب، ما أسفر عن مقتل فتاة (17 عاما) إثر أصابتها بطلقة نارية في الظهر أودت بحياتها في الحال.

وأكدت المصادر أن أجهزة الشرطة ألقت القبض على الشابين، وصاحب الباص الذي كان يقل المجني عليها وتمت إحالتهما للإجراءات القانونية في الجريمة المنسوبة لهما.

وأشارت المصادر إلى أن ضبط المتهمين بجريمة القتل جاءت عقب عملية تحري وتحقيق واسعة في الجريمة.

تمكّن الشاب سالم ناصر، من أبناء مديرية الوضيع بمحافظة أبين، من إنقاذ وشق بري صحراوي نادر، بعد أن علق في إحدى الأشجار بإحدى الجبال الوعرة في المنطقة، في موقف بطولي ولافت يعكس روح المسؤولية البيئية والإنسانية.

ويُعد الوشق الصحراوي من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، والمصنّف ضمن الكائنات البرية ذات الأهمية في التوازن البيئي. 

وقد تم تحرير الحيوان دون تعرضه لأي أذى، ثم إطلاقه مجددًا في بيئته الطبيعية.

نفَت مصادر مطلعة لموقع "السدة نيوز" صحة الأنباء المتداولة بشأن صدور قرار وشيك بتغيير محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.

وأوضحت المصادر أن الحديث عن تعيين محافظ جديد لا يستند إلى معلومات رسمية أو قرارات صادرة حتى الآن، مشيرة إلى أن بن ماضي لا يزال يباشر مهامه من العاصمة السعودية الرياض.

وأضافت المصادر أن مثل هذه الأخبار يتم تداولها بين الحين والآخر دون تأكيد من الجهات المختصة.

ويأتي ذلك بعد أخبار صحفية تحدثت عن مشاورات تجري لتعيين محافظ جديد لحضرموت، وهو ما لم يتم تأكيده من الجهات الحكومية المعنية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

قتل وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم الخميس، جراء انفجار مخزن سلاح في مفرق ماوية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي شرق مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية إن مخزناً للسلاح في أحد شوارع منطقة "مفرق ماوية"، انفجر وخلّف عدداً من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء (لم تعرف أعدادهم على الفور).

وأضافت المصادر أن الانفجار الذي وقع في طابق سفلي بمبنى سكني، أدى إلى تدمير المنزل وسقوط ضحايا في أوساط الساكنين، فضلاً عن تضرر عدد من المحال والمنازل المجاورة.

وأوضحت المصادر ان انفجارات كبيرة هزت المكان وشوهدت النيران وألسنة الدخان وهي تتصاعد من المكان الذي يُعتقد أنه مخزن تابع لمحل بيع أسلحة لأحد عناصر مليشيا الحوثي.

وأشارت المصادر إلى أنه جرى نقل الضحايا إلى مستشفيات مفرق ماوية والحوبان بتعز، والقاعدة وجبلة بمحافظة إب.

وصفت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بـ"الزعيم"، في منشور نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، رحّبت فيه بموافقته على فتح طريق الضالع - قعطبة - صنعاء، أحد أبرز الطرق الحيوية في اليمن.

وقالت كرمان في منشورها: "أحيي موافقة الزعيم عيدروس الزبيدي على فتح طريق الضالع قعطبة صنعاء، وأشيد بجهود المناضل الدكتور حمود العودي ومساعيه التي كللت بهذا الإنجاز، ننتظر فتح طريق تعز الراهدة عدن فهي لا تقل أهمية."

الشارع اليمني يترقب اليوم الخطوة التالية، وهي فتح طريق تعز – الراهدة – عدن، وهو ما أشارت إليه كرمان في منشورها مؤكدة أنه "لا يقل أهمية"، ما يعكس الرغبة الشعبية في رفع الحصار عن مدينة تعز وإنهاء المعاناة الإنسانية الناتجة عن إغلاق الطرق الرئيسية.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد المطالبات الشعبية والحقوقية بضرورة فتح الطرقات المغلقة وإنهاء معاناة التنقل التي تثقل كاهل ملايين اليمنيين منذ سنوات.

أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية، اليوم، تنبيهاً بشأن تقلبات جوية متوقعة خلال الساعات الـ24 القادمة، تشمل هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات الجبلية، وأجواء شديدة الحرارة في المناطق الصحراوية والساحلية.

وأوضح المركز في نشرته اليومية، أن محافظات إب، تعز، الضالع، ذمار، ريمة، عمران، وحجة مرشحة لتشهد أمطاراً رعدية متفاوتة، في حين يُتوقع هطول أمطار متفرقة على المحويت، البيضاء، صعدة، صنعاء، لحج، أبين، وشبوة.

ودعا المركز المواطنين في تلك المناطق إلى توخي الحذر من العواصف الرعدية، وعدم التواجد في مجاري السيول أثناء أو بعد هطول الأمطار، تجنباً لأي مخاطر محتملة.

وفي السياق ذاته، حذر المركز من موجة حر شديدة تؤثر على المناطق الصحراوية والساحلية، داعياً المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة خلال ساعات الظهيرة، والإكثار من شرب السوائل لتفادي حالات الإجهاد الحراري.

وأشار المركز إلى أن البلاد شهدت في الأيام الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة وتأخراً ملحوظاً في هطول الأمطار الموسمية، وهو ما تسبب في تأخير الموسم الزراعي في عدد من المناطق الجبلية، خاصة في محاصيل الذرة والشام، بحسب إفادات مزارعين.

وأكد المركز الوطني للأرصاد أهمية متابعة التحديثات اليومية للنشرة الجوية عبر القنوات الرسمية، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وتفادي آثار التغيرات المناخية المحتملة.

كشف الخبير في علم الآثار عبدالله محسن، عن عرض 9 قطع من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد مدينة لوغانو السويسرية.

وأضاف محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- في مدينة لوغانو السويسرية تقيم دار أستارتي للمزادات في 11 يونيو القادم مزاد الآثار والمجوهرات القديمة، والذي يضم 219 قطعة أثرية منها 9 قطع من آثار اليمن يعود بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد.

وذكر الباحث أن من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة. يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق ب "كرب عثت ولحي عثت". سطحها العلوي مزين بحافة بارزة. وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم.

وأفاد "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور، والنقش واضح وربما لم يدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971م، وفي ديسمبر 2011م أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

ضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، شحنة أسلحة نوعية كانت مخفية بإحكام داخل مركبة مدنية أثناء محاولتها العبور عبر منفذ العلم، شرقي المحافظة.

وذكرت قوات الحزام الأمني، في بيان صادر عن مركزها الإعلامي، إن وحدات "حزام طوق عدن" أحبطت محاولة تهريب شحنة مكونة من 30 قذيفة آر بي جي، و30 حشوة خاصة بها، بالإضافة إلى 12 قذيفة هاون عيار 82 ملم، كانت مخفية بعناية داخل حافلة من نوع “هايس”.

أفراد نقطة العلم حسب البيان اشتبهوا بالحافلة التي كان يقودها رجل في الأربعينات من عمره، ليتم توقيفه وإخضاع المركبة لتفتيش دقيق، كشف عن وجود الأسلحة المخبأة.

وأكد أن الجهات الأمنية قامت بتحريز الشحنة المضبوطة، والتحفظ على السائق، قبل إحالته مع المضبوطات إلى القيادة العامة لقوات الحزام الأمني لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يعاني سكان حي المجلس التشريعي في كريتر من انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم منذ الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم أمس وحتى لحظة كتابة هذا الخبر، نتيجة عطل لم يتم إصلاحه بعد.

وأفاد الأهالي في تصريحات صحفية أنهم أبلغوا الجهات المختصة في مؤسسة الكهرباء عن المشكلة، غير أن فرق الصيانة لم تباشر أعمالها حتى الآن، ما أثار استياءً واسعاً بين السكان جراء استمرار الانقطاع دون تجاوب.

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، البدء بصرف مرتبات منتسبي الوزارة لشهر أبريل 2025م، ابتدأ مساء اليوم الخميس 29 مايو 2025م، عبر بنك الإنماء للتمويل الأصغر الإسلامي وكافة فروعه في المحافظات المحررة.

وأوضح العميد الركن أسامة باحميش مدير عام الشؤون المالية بوزارة الداخلية في تصريح للبوابة الإلكترونية للوزارة: بأنه تم البدء بصرف مرتبات ديوان الوزارة والواصلين، اعتبارا من مساء اليوم الخميس 29 مايو 2025م، عبر بنك الإنماء للتمويل الأصغر الإسلامي، في جميع المحافظات المحررة، مشيرا إلى أن مرتبات ديوان الوزارة والواصلين، سيتم إيداعها في حساباتهم مباشرة، لدى بنك الإنماء.

ولفت باحميش، إلى أن عملية صرف مرتبات بقية الوحدات الأمنية ستكون تباعا وفق برنامج الصرف المحدد، وسيتم إيداعها في حساباتهم مباشرة، لدى بنك الإنماء للتمويل الأصغر الإسلامي في جميع المحافظات المحررة.

وثمن باحميش جهود وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، الذي يتابع عملية صرف المرتبات لمنتسبي الوزارة وانتظام صرفها شهريا، مشيرا إلى أن توجيهات ومتابعة الوزير ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف صالح الحثيثة مع وزارة المالية والبنك المركزي بشكل يومي أسفرت عن صرف راتب شهر أبريل 2025م.

ونوه العميد باحميش بإن إستلام مرتب شهر أبريل 2025م بالبطاقة الشخصية الذكية، داعيا كافة منتسبي وزارة الداخلية إلى سرعة إستكمال فتح حساباتهم لدى بنك الإنماء، ليتم إيداع رواتبهم في حساباتهم مباشرة، ويتسنى لهم إستلام مرتباتهم بكل يسر وسهولة

تواصل أسعار صرف العملات الأجنبية، استقرارها أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن، عقب انهيار كبير خلال الفترة الماضية.

وفيما يلي أسعار العملات في عدن وصنعاء، اليوم الخميس 29 مايو 2025:

أسعار الصرف في عدن:
-الدولار الأمريكي:
الشراء: 2534
البيع: 2552

-الريال السعودي:
الشراء:665
البيع: 668

أسعار الصرف في صنعاء:

-الدولار الأمريكي:
الشراء: 535
البيع: 537

-الريال السعودي:
الشراء: 139.80
البيع:140.20

نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حفلاً تكريميًا لـ136 طالبًا وطالبة من الأيتام المتفوقين دراسيًا، في مديريات الشحر وغيل باوزير وتريم وسيئون بمحافظة حضرموت، وذلك ضمن مشروع الرعاية الشاملة للأيتام.

وقد شمل الحفل توزيع جوائز وهدايا تقديرية للمكرّمين تقديرًا لإنجازهم التعليمي، في مبادرة إنسانية تعكس حرص المركز على دعم التعليم وغرس الأمل في نفوس الفئات الأشد احتياجًا.

وعبّروا أسر الطلاب عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التكريم. كما قدّم الطلاب شكرهم للمركز على رعايته ودعمه المستمر، معتبرين هذا التكريم دافعًا لتحقيق المزيد من التفوق والنجاح.

تستعد العاصمة المؤقتة عدن لاستضافة ما يوصف بـ "أعظم ثورة نسائية في تاريخها"، وذلك يوم السبت القادم الموافق 31 مايو 2025. 

ومن المتوقع أن تشهد مدينة المعلا، وتحديداً شارع مدرم، مظاهرة شعبية ضخمة تقودها آلاف النساء من مختلف أحياء عدن، للمطالبة بالحقوق الأساسية التي تدهورت بشكل غير مسبوق.

تأتي هذه الهبة النسائية غير المسبوقة في ظل تصاعد الغضب الشعبي والتدهور المتفاقم للأوضاع المعيشية، حيث تعاني المدينة من انقطاعات مستمرة في الكهرباء والمياه، وتأخر صرف الرواتب، وتدهور الخدمات الصحية. وتوجّه اتهامات مباشرة للحكومة والمجلس الرئاسي بالفساد والفشل في إدارة شؤون المواطنين.

وتُعتبر هذه المظاهرة تحدياً حقيقياً للسلطة، وتهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن صمت الشعب لم يعد خياراً في مواجهة هذا التدهور.

ومن المتوقع أن يحظى الحدث بتغطية إعلامية محلية ودولية أخرى ويعكس هذا الاهتمام حجم الترقب لهذه المظاهرة التي قد تشكل نقطة تحول في المشهد السياسي، وقد تكون بداية النهاية للمجلس الرئاسي في حال تجاهله لمطالب الشعب المشروعة.

وفي دعوة عامة، حثّ المنظمون جميع أبناء عدن واليمن على أن يكونوا جزءاً من هذا الحدث التاريخي، مؤكدين أن "السكوت اليوم يعني المزيد من المعاناة غداً". وأضافوا: "لا تسمحوا بأن تُسرق حقوقكم باسم 'الشرعية' ولا باسم 'المجالس الانتقالية'. السبت هو يوم استعادة الصوت، واستعادة الكرامة.

أدان معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة بشدة ما وصفه بـ"القصف الصهيوني الإرهابي" الذي استهدف طائرة الحجاج اليمنيين في مطار صنعاء، محملًا مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المسؤولية الكاملة عن الحادثة.

وأوضح معالي الوزير أن المليشيات رفضت مرارًا نقل الطائرات إلى مطارات آمنة داخل أو خارج اليمن رغم كل الوساطات الإقليمية، وأصرت على احتجازها في مواقع خطرة ما أدى إلى تعريض حياة الحجاج للخطر.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي اختطفت في العام الماضي أربع طائرات يمنية، ما تسبب في عرقلة سفر أكثر من 1300 حاج، وها هي اليوم تتسبب في تدمير آخر طائرة كانت مخصصة لنقل الحجاج، ما أجبر العشرات على العودة خوفًا من القصف.

وكشف الوزير عن تفاهم سابق تم التوصل إليه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتسيير رحلات مباشرة من صنعاء إلى جدة، بهدف تسهيل سفر الحجاج والتخفيف من معاناتهم، غير أن المليشيات الحوثية قابلت تلك التسهيلات بـ"الحماقة والتعنت الخطير".

وأكد أن وزارة الأوقاف والإرشاد تواصل جهودها لمعالجة آثار هذه الكارثة، مشيرًا إلى بدء عملية نقل 78 حاجًا متبقين برًا عبر منفذ الوديعة، ومشددًا على أن الوزارة ستبذل كل طاقتها لضمان أداء حجاج اليمن مناسكهم رغم كل العراقيل المفتعلة.

أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وتنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس الروسي بزيارة رئيس مجلس القيادة والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ومجدداً التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه في سعيه نحو الأمن والاستقرار والسلام.

وأكد الرئيس بوتين ثقته بتطور العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، ويعزز من متطلبات الاستقرار الإقليمي.

وخلال المباحثات، أطلع الرئيس العليمي نظيره الروسي على مستجدات الأوضاع في اليمن، وتطلعات القيادة اليمنية إلى نتائج بنّاءة لزيارته إلى موسكو، التي تتزامن مع الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس العلاقات اليمنية الروسية.

وأكد فخامته أن العلاقات بين البلدين تستند إلى تاريخ عريق من التعاون القائم على الاحترام المتبادل وتوازن المصالح، مشيراً إلى الدعم الروسي المتميز للدولة اليمنية في مراحل مفصلية من تاريخها.

وقال فخامته: "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عالياً الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين."

كما عبّر فخامته عن الشكر والتقدير للدعم الروسي الثابت، مشيراً إلى إرث التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد، والسياسة، والدفاع، والتعليم، والصحة، والثقافة.

وتطرقت المباحثات إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وتداعيات هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، إلى جانب أهمية التدخلات التمويلية من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد العليمي أهمية توحيد موقف المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.

كما أعرب فخامته عن تقديره للمواقف الروسية الداعمة للقضايا العربية، وعلى رأسها دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

كرّم رئيس الجالية اليمنية في مصر، الأستاذ عمر بابطين، مساء اليوم، المصور الرياضي اليمني عصام الكمالي، بعد فوزه بجائزة المركز الأول عالميًا لأفضل صورة فوتوغرافية، ضمن جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لعام 2024. جاء التكريم بحضور الهيئة الإدارية للجالية وأعضاء هيئة الرقابة والتفتيش، تقديرًا لهذا الإنجاز العالمي الذي رفع اسم اليمن عاليًا في مجال الإعلام الرياضي.

ويُعد هذا الفوز علامة فارقة في مسيرة الكمالي، الذي مثّل اليمن في واحدة من أرقى الجوائز العالمية، حيث يمنحها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي يضم في عضويته 186 دولة، من بينها اليمن ممثلةً بالجمعية اليمنية للإعلام الرياضي.

وفي كلمة مؤثرة خلال التكريم، قال رئيس الجالية اليمنية في مصر الأستاذ عمر صالح بابطين:

"اليمن تفتخر بمثل هذه النماذج المشرفة التي ترفع اسم الوطن عاليًا في كافة المحافل والمجالات."

يُذكر أن الكمالي أصبح رمزًا ملهمًا لجيل جديد من الشباب اليمني الطموح في الداخل والخارج، في وقتٍ تحتاج فيه اليمن إلى مثل هذه الصور المُضيئة التي تؤكد أن الإبداع لا يعرف حدودًا.

في خطوة تعكس التقدير والعرفان، كرّمت جامعة حضرموت اليوم بمقرها في المكلا الجهات المشاركة في إنجاح فعاليات "أسبوع حضرموت بجمهورية روسيا الاتحادية"، الذي أُقيم بين 18 و20 مايو في مدينتي موسكو وغروزني.

حضر فعالية التكريم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش، إلى جانب نواب الرئيس وعدد من القيادات الأكاديمية، حيث تم تكريم مؤسسة دوعن للعمارة الطينية، ومؤسسة نهد للتنمية، والإعلامي صلاح العماري، تقديرًا لدورهم البارز في إنجاح الأسبوع الثقافي.

وأعرب رئيس الجامعة عن شكره العميق لمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على دعمه ورعايته للأسبوع، والذي ساهم في توقيع اتفاقيات تعليمية مهمة تخدم مستقبل التعليم في حضرموت.

وشهد الأسبوع تنفيذ 28 فعالية متنوعة عرّفت بالهوية الحضرمية من فنون وتراث وعمارة طينية، إلى جانب لقاءات مع جامعات روسية لتوسيع التعاون الأكاديمي، وتوقيع مذكرات تفاهم ستفتح آفاقًا جديدة في البحث العلمي وتبادل الطلاب والأساتذة.

وأكد الدكتور خنبش أن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة الجامعة لعام 2025، الذي أُطلق عليه "عام الجودة"، تعزيزًا لدورها الريادي في التعليم العالي والانفتاح الدولي.

وتسلّم دروع التكريم نيابة عن المؤسسات المكرّمة كل من الدكتور عبدالله باغميان والأستاذ محمد بن ثابت.

انخفضت حالات النزوح الداخلي في اليمن خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، بحوالي النصف عن العدد المُسجّل في الأسبوع السابق له.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقريرها الأسبوعي لتتبع النزوح، الذي أصدرته الثلاثاء، إنها رصدت 48 أسرة تتكون من 288 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة (18 - 24) مايو/أيار 2025.

وأضاف التقرير أن حالات النزوح الداخلي المُسجّلة في الأسبوع الماضي، تُمثّل انخفاضاً بنسبة 47% عن الأسبوع السابق له؛ والمحدد بالفترة بين (11 - 17 مايو/أيار الجاري)، الذي نزحت فيه 89 أسرة (534 شخصاً).

وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن حالات النزوح الجديدة حدثت في 4 محافظات، تصدرتها مأرب بـ19 أسرة؛ قدمت إليها من الجوف والحديدة، تليها تعز التي شهدت 14 أسرة نازحة (من الحديدة وصنعاء)، ولحج التي استقبلت 14 أسرة من الحديدة، فيما سجّلت هذه الأخيرة أسرة واحدة فقط.

وأردفت أن أغلب الأسر النازحة الجديدة؛ وبنسبة 40% بحاجة إلى الدعم المالي، و35% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 23% لخدمات المأوى، و2% لسبل العيش.

وأوضح التقرير أن 88% من إجمالي حالات النزوح خلال الأسبوع الفائت؛ وبعدد 42 أسرة، غادرت مناطقها الأصلية بسبب المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، فيما نزحت 6 أسر؛ وبنسبة 12% نتيجة العوامل والظروف الاقتصادية المرتبطة بالصراع.

وأفادت مصفوفة النزوح أنها حددت 42 أسرة إضافية نازحة في محافظات الحديدة ومأرب وتعز لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".

وكشفت "الهجرة الدولية" أن إجمالي حالات النزوح الداخلي في اليمن، منذ مطلع العام 2025 وحتى 24 مايو/أيار الجاري، تبلغ 1,184 أسرة (7,104 أشخاص).

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، مساء اليوم، عن إيقاف كافة الحجوزات والرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي، وذلك عقب استهداف وتدمير آخر طائرة تابعة لها كانت رابضة في المطار.

وجاء في التوضيح الرسمي الموجّه إلى وكلاء السفر:

"نود إشعاركم بأن يتم التوقف عن إجراء أي حجوزات أو إصدار تذاكر من وإلى مطار صنعاء عبر عمان حتى إشعارٍ آخر."

ويأتي هذا القرار في ظل التصعيد العسكري الأخير واستمرار استهداف البنية التحتية للمطار، مما يعطل بشكل كامل حركة الملاحة الجوية عبر العاصمة اليمنية.

تسارع الحكومة اليمنية الخطى لاعتماد قرار اقتصادي جديد يصفه مراقبون بأنه خطوة كارثية ستزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية، ويقضي القرار المنتظر برفع سعر الدولار الجمركي للسلع المستوردة عبر مختلف المنافذ إلى 1500 ريال يمني، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 700 ريال.

ووفق معلومات مؤكدة، فإن الهدف من القرار هو رفد الخزينة العامة بسيولة نقدية في ظل أزمة مالية خانقة وتراجع كبير في الإيرادات. إلا أن محللين وخبراء حذروا من تداعيات هذه الخطوة، واصفين إياها بأنها قد تشعل موجة غلاء غير مسبوقة تضرب أساسيات حياة المواطن اليمني.

القرار يعيد إلى الأذهان تجربة رفع الدولار الجمركي سابقًا من 300 إلى 700 ريال، وهي الزيادة التي رفعت أسعار السلع حينها بما يفوق 40%. ويتوقع اقتصاديون أن القفزة الجديدة ستضاعف الأسعار وتولد موجة تضخم عنيفة تهدد الأمن الغذائي والاجتماعي، وتدفع الناس نحو خيارات احتجاجية لا تُحمد عقباها.

في المقابل، وجه صحفيون ونشطاء نداءات عاجلة لوقف القرار، محذرين من تبعاته المجتمعية. 

وأكدت أصوات إعلامية أن الحكومة مطالبة بإجراءات إصلاحية حقيقية، كوقف الجبايات العشوائية وتحسين إدارة الموارد العامة، عوضًا عن تحميل المواطن عبء السياسات الفاشلة.

وفي السياق ذاته، دعا رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، الزميل الصحفي فتحي بن لزرق، في منشور له على حسابه الرسمي، إلى رفض هذا القرار جملة وتفصيلاً، محذراً من أن تنفيذه "قد يدفع الناس إلى ثورة مباشرة ضد الجميع"، كما طالب باستثناء السلع الأساسية من أي زيادة في الدولار الجمركي، واقتصارها على الكماليات فقط.

وأكد بن لزرق أن "القرار ليس في توقيته ولا محله، وكان من الأولى بالحكومة وقف الجبايات غير القانونية، ووقف تحويل ما يزيد عن 60% من إيرادات الدولة إلى شركات الصرافة الخاصة، بدلاً من اللجوء إلى أسهل الطرق على حساب المواطنين".

كما دعا كافة الصحفيين ووسائل الإعلام والنشطاء إلى التكاتف و"الوقوف صفاً واحداً" لرفض القرار والضغط باتجاه إلغائه، مطالباً الحكومة باتخاذ إجراءات إصلاحية حقيقية تخفف من معاناة المواطنين بدلاً من مضاعفتها بقرارات تقشفية تهدد حياة الناس.

أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في اليمن، في تعميم رسمي صادر برقم (7) لعام 2025، أن إجازة عيد الأضحى المبارك 1446هـ لجميع موظفي وحدات الخدمة العامة في السلطتين المركزية والمحلية ستبدأ يوم الخميس 12 يونيو 2025 الموافق التاسع من ذي الحجة، وتنتهي يوم الاثنين 16 يونيو 2025 الموافق الثالث عشر من ذي الحجة.

وبحسب التعميم، سيتم تعويض يوم الخميس باعتباره من رصيد الإجازات السنوية نظرًا لتخلل الإجازة لعطلة أسبوعية ويُستأنف الدوام الرسمي يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025.

واختتمت الوزارة تعميمها بتهنئة القيادة السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بحلول عيد الأضحى المبارك.

في تصريحات تصعيدية، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بأنها "القوة المحركة" وراء جماعة الحوثي في اليمن، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة أمنية طارئة عقدت اليوم الأربعاء. وأكد نتنياهو أن طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ"الهجمات الإرهابية" الصادرة من اليمن.

وأعلن نتنياهو عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي لغارتين منفصلتين على مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي تنفيذاً لمبدأ "من يؤذينا سيتأذى". كما كشف عن نية إسرائيل لمواصلة الرد على أي تهديدات لأمنها القومي.

في سياق متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن تل أبيب قد تضرب مواقع نووية إيرانية حتى في حال التوصل لاتفاق نووي، في وقت اختار الرئيس الأمريكي السابق ترامب مواصلة المسار الدبلوماسي.

واصلت أسعار صرف العملات الأجنبية، استقرارها أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن، عقب انهيار كبير خلال الأيام الماضية.

وفيما يلي أسعار العملات في عدن وصنعاء، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025:

أسعار الصرف في عدن:

-الدولار الأمريكي: الشراء: 2530 البيع: 2552
-الريال السعودي: الشراء:664 البيع: 667

أسعار الصرف في صنعاء:
-الدولار الأمريكي: الشراء: 535 البيع: 537
-الريال السعودي: الشراء: 139.80 البيع:140.20

تداول ناشطون يمنيون، اليوم الأربعاء، صورة تُظهر احتراق آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية على مدرج مطار صنعاء الدولي، إثر غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الصور الملتقطة توقف نشاط الطيران المدني بالكامل من وإلى العاصمة صنعاء، ما يشكل ضربة لوجستية تعزل قيادات الحوثيين عن التنقل الجوي.

وفي بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت "مكونات جوية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي"، متهمًا الجماعة باستخدام الطائرات لنقل مسلحين بهدف تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وأشار إلى أن المطار، إلى جانب ميناءَي الحديدة والصليف، يُستغل بشكل متكرر لأغراض عسكرية، مؤكدًا استمرار العمليات الإسرائيلية ضد ما وصفه بالتهديدات الإرهابية "مهما بعدت المسافة".

ويأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد متبادل بين الحوثيين وإسرائيل، ما يُنذر بتدهور إضافي في الوضع الإنساني والأمني الهش في اليمن.

وصل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء الى موسكو، في مستهل زيارة رسمية الى روسيا الاتحادية، تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين، في إطار العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين.

وسيجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الملف اليمني، وجهود إحلال السلام، والأمن الإقليمي والدولي.

كما سيتضمن برنامج الزيارة لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، والفعاليات السياسية والدبلوماسية، والفكرية المهتمة بالشأن اليمني وموروثه الثقافي، والحضاري.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح بالعلاقات الثنائية العريقة بين الجمهورية اليمنية، وروسيا الاتحادية، التي يعود تاريخها الى نحو قرن من الزمان، والحرص المشترك على توسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات.

وأثنى الرئيس على موقف روسيا الثابت الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعم تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والسلام.

كما أعرب الرئيس عن ثقته في ان تفتح هذه الزيارة افاقا اوسع من التعاون والتنسيق المثمر لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

كان في استقبال رئيس مجلس القيادة في مطار فونكوفو، نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وسفير الجمهورية اليمنية لدى روسيا الاتحادية احمد سالم الوحيشي، واعضاء السفارة.

وقد اجريت للرئيس والوفد المرافق له على ارض المطار مراسم الاستقبال المعتادة، حيث عزفت الموسيقى النشيد الوطني لكلا البلدين، كما استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

يرافق رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارو رئيس مجلس القيادة الرئاسي للدفاع والامن الفريق محمود الصبيحي، والتنمية والاعمار المهندس عمر العمودي، والشؤون الثقافية مروان دماج.

في خطوة نوعية لتعزيز التعليم كأداة استراتيجية للتنمية، واصلت المملكة العربية السعودية تقديم دعم شامل لقطاع التعليم اليمني، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي أنجز حتى الآن 56 مشروعًا ومبادرة تعليمية موزعة على 11 محافظة يمنية. هذه المبادرات عكست التزام المملكة الثابت تجاه استقرار اليمن وتحقيق نهضته عبر الاستثمار في الإنسان، من خلال بيئة تعليمية متكاملة تضع الأساس لمستقبل واعد.

تطوير البنية التحتية للجامعات

في مجال التعليم العالي، قدم البرنامج مشاريع نوعية أسهمت في إعادة بناء وتطوير المؤسسات الأكاديمية، أبرزها تجهيز 28 مختبرًا حديثًا في كلية الصيدلة بجامعة عدن، شملت مجالات متعددة كالتكنولوجيا الحيوية والكيمياء. كما تم إنشاء أول مختبر بحث جنائي في اليمن داخل كلية الحقوق. 

وشهدت جامعة تعز دعمًا لإنشاء وتجهيز كليات الطب والصيدلة والتمريض، بينما حظيت جامعة إقليم سبأ في مأرب بمبنى دراسي يضم 16 قاعة ومرافق إدارية حديثة.

دعم التدريب الفني ومهارات الشباب

في محافظة سقطرى، بُنيت معاهد تقنية ومهنية حديثة شملت 38 قاعة دراسية ومعامل تخصصية في الكيمياء والحاسب الآلي، مما يوفر للطلاب بيئة تعليمية محفزة. 

كما نفذ البرنامج مبادرة "بناء المستقبل للشباب اليمني" التي استفاد منها 687 شابًا وفتاة، وهدفت إلى تزويدهم بمهارات سوق العمل عبر مسارات متنوعة تشمل التدريب الوظيفي والتوظيف الذاتي.

تعزيز تعليم الفتيات في الريف

ولأن الفتيات في المناطق الريفية يواجهن تحديات تعليمية إضافية، أطلق البرنامج مبادرة "الوصول إلى التعليم في الريف" بالتعاون مع مؤسسة العون للتنمية، حيث حصلت 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في أربع محافظات، في خطوة لدعم تعليم الفتيات وتمكينهن من الوصول إلى التعليم العالي.

مدارس نموذجية وخدمات نقل مبتكرة

على مستوى التعليم العام، أنشأ البرنامج أكثر من 30 مدرسة نموذجية مجهزة بمعامل حديثة للحاسوب والكيمياء، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة. 

كما وفّر البرنامج خدمات النقل المدرسي والجامعي لتخفيف أعباء التنقل، وضمان انتظام الطلاب في الدراسة، خاصة في المناطق النائية. 

تأتي هذه الجهود ضمن إطار شامل يشمل 264 مشروعًا تنمويًا في ثمانية قطاعات حيوية، تؤكد دور المملكة في دعم استقرار اليمن وتنميته.

أعلنت السلطات السعودية، الثلاثاء، أن عدد الحجاج الوافدين إلى المملكة من الخارج تجاوز 1.1 مليون حاج، وذلك مع اقتراب موسم أداء الفريضة وترقب إعلان موعد "يوم عرفة"، الركن الأكبر فيها.

وذكرت المديرية العامة للجوازات بالمملكة عبر حسابها على منصة إكس، أن إجمالي الحجاج القادمين من الخارج "بلغ حتى نهاية يوم الاثنين مليونا و102 ألفا و469 حاجا".

وأوضحت أن "مليونا و44 ألفا و341 حاجا وصلوا عبر المنافذ الجوية، في حين بلغ عدد القادمين من المنافذ البرية 53 ألفا و850 حاجا، ومن المنافذ البحرية 4 آلاف و278 حاجا".

ومن المتوقع استمرار تدفق الحجاج إلى الأراضي المقدسة خلال الأيام المقبلة، مع استعداد المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.

ويُرجح فلكيا أن موسم الحج الذي يبدأ في الثامن من ذي الحجة، أن يوافق هذا العام 4 يونيو/ حزيران 2025 ميلاديا، على أن تستمر المناسك حتى 13 من الشهر الهجري، بما يعادل ستة أيام.

ومن المنتظر أن تعلن المحكمة العليا السعودية، مساء الثلاثاء، نتيجة تحري رؤية هلال ذي الحجة، لتحديد بداية الشهر الهجري الذي يشهد أداء مناسك الحج.

والاثنين، دعت "العليا السعودية" عموم المسلمين في المملكة إلى ترقب رؤية الهلال مساء الثلاثاء، وناشدت من يتمكن من رؤيته بالعين المجردة أو باستخدام المناظير، إبلاغ أقرب محكمة لتسجيل شهادته أو التنسيق مع أقرب مركز لمساعدته في ذلك.

يُشار إلى أن عدد الحجاج في الموسم الماضي (1445هـ / 2024م) بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة، بحسب ما أعلنه وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أشار إلى أن الحجاج الوافدين قدموا من أكثر من 200 دولة.

قتل شخص وأصيب آخر، إثر اشتباك مسلح، بيين طرفين في منطقة "تُبن" بمحافظة لحج.

وأوضحت شرطة محافظة لحج، أن الاشتباك وقع بين طرفين، نتيجة خلاف على أرض.

وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد أفراد الطرف الثاني وإصابة أحد أفراد الطرف الأول.

وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، وإسعاف المصاب، كما تم ضبط شخصين من الطرفين، على ذمة القضية، ولا تزال التحقيقات والمتابعة مستمرة.

صدر بيان عن وزارة الداخلية اليمنية، بشأن انتحال صفتها، عبر قناة على تطبيق واتسآب، مؤكدة عدم علاقتها بالوزارة.

ونقل الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، عن مصدر مسؤول في الوزارة قوله إن القناة المتداولة مؤخرًا عبر تطبيق "واتساب" والتي تدّعي انتسابها إلى الوزارة، لا تمت بأي صلة رسمية لوزارة الداخلية أو لأي جهة تابعة لها.

وأكد المصدر أن كل ما يصدر عن الوزارة يتم نشره حصريًا عبر البوابة الإلكترونية الرسمية لوزارة الداخلية ومنصاتها المعتمدة الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحذرت الوزارة من الانسياق خلف مثل هذه القنوات أو التعامل معها، خاصة أنها تطلب من الأفراد تزويدها بمعلومات شخصية وعسكرية حساسة، ما يشكل انتهاكًا للخصوصية ويعرض الأفراد لخطر الاحتيال أو استغلال البيانات.

وشددت الوزارة على أهمية توخي الحذر وعدم مشاركة أي معلومات خاصة إلا من خلال القنوات الرسمية الموثوقة.

كما تدعو جميع من تصله مثل هذه الرسائل من مثل هذه المنصات إلى تجاهلها وعدم التعامل مع ما يصدر عنها كونها تنشر معلومات مزيقة ومغلوطة وتتبع جهات استخبارية لمليشيات الحوثي الإرهابية.

في تحول لافت بمسار الحرب الدائرة في اليمن، أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء 6 مايو وقفًا لإطلاق النار مع جماعة الحوثيين، في خطوة وُصفت بأنها تعكس تراجعًا تكتيكيًا أكثر من كونها إنجازًا سياسيًا أو عسكريًا. وجاء الإعلان المفاجئ، الذي تم بوساطة عُمانية، بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين القوات الأمريكية والحوثيين، لا سيما في البحر الأحمر.

ذا هيل: ترامب حاول تسويق وقف إطلاق النار بوصفه “انتصارًا أمريكيًا” ونتيجة للقوة، بينما يُظهر الواقع أن هذا التفاهم ما هو إلا تراجع مغلف بالتهويل السياسي

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فجّر مفاجأة حين أشاد بصمود مقاتلي الحوثيين و”قدرتهم الكبيرة على تحمّل العقاب”، رغم أن إدارته أشرفت على حملة عسكرية ضارية ضدهم، عُرفت باسم “الراكب الخشن”، وبدأت منتصف مارس/ آذار الماضي بهدف ردع الجماعة المدعومة من إيران عن استهداف الشحن الدولي والأصول البحرية الأمريكية.

لكن نتائج الحملة جاءت دون المأمول، إذ أسقط الحوثيون سبع طائرات مسيّرة أمريكية، وفُقدت طائرتان مقاتلتان، وخسرت واشنطن ما يزيد عن مليار دولار، دون تحقيق مكاسب استراتيجية تُذكر.

الكاتب والمحلل السياسي د. عمران خالد، وهو طبيب حاصل على ماجستير في العلاقات الدولية، تناول في مقال نشرته صحيفة ذا هيل الأمريكية هذا التراجع الأمريكي، واعتبره مؤشرًا على فشل نهج القوة في التعاطي مع واقع سياسي وأمني معقد، يتجاوز حدود اليمن ليطال عمق التحالفات الأمريكية في المنطقة.

تهدئة هشة وتصدع في التحالفات

الهدنة التي أعلن عنها ترامب استُثنيت منها إسرائيل بشكل لافت، الأمر الذي أثار استياءً في تل أبيب وكشف، بحسب المراقبين، عن تصدّع في المحور الأمريكي–الإسرائيلي. فالهجمات الحوثية على إسرائيل لم تتوقف، بل وصلت إلى مشارف مطار بن غوريون قبل إعلان الهدنة بأيام، وهو ما ردّت عليه إسرائيل بقصف مطار صنعاء الدولي، دون أن يردع ذلك الحوثيين عن مواصلة استهدافهم للمصالح الإسرائيلية “تضامنًا مع فلسطين”.

ويضيف د. عمران خالد في مقاله أن الحوثيين اعتبروا ما حدث نصرًا رمزيًا واستراتيجيًا في آن، إذ تمكنوا من فرض معادلة ردع غير مسبوقة، أجبرت واشنطن على التفاوض دون تحقيق أهدافها العسكرية، والأهم دون أن يدفع الحوثيون أثمانًا سياسية تجاه إسرائيل.

في المقابل، ظهرت ملامح ارتباك في مواقف بعض الدول العربية الحليفة لواشنطن، خصوصًا تلك التي راهنت على تحجيم الحوثيين عسكريًا وسياسيًا خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير إلى أن الإمارات العربية المتحدة – رغم خصومتها العميقة مع الحوثيين – كانت مترددة في دعم التصعيد الأمريكي الأخير، في ما قد يُفهم على أنه بداية لإعادة تقييم أوسع لجدوى التعويل على الولايات المتحدة في الملفات الأمنية الحساسة.

رغم أنها لم تكن طرفًا مباشرًا في المفاوضات، تُتهم إيران بأنها المحرّك الأساسي للحوثيين. غير أن تقارير متقاطعة تُفيد بأن طهران ربما شجعت الجماعة على الدخول في التهدئة، ضمن حسابات إقليمية أوسع تتعلق بمحادثاتها النووية وسعيها لتخفيف حدة التوتر مع واشنطن.

ذا هيل: منطقة الشرق الأوسط تدخل اليوم مرحلة جديدة من الضبابية، حيث تتقلص موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني، وتتزايد التساؤلات في العواصم العربية حول جدوى التحالف مع واشنطن

ويطرح د. عمران خالد في مقاله تساؤلًا محوريًا: هل وقف إطلاق النار مجرد ترتيب مؤقت فرضه الإنهاك العسكري الأمريكي، أم أنه جزء من تفاهمات غير معلنة بين واشنطن وطهران؟ وفي كلتا الحالتين، تبقى إيران المستفيد الأكبر من استمرار الحوثيين كلاعب فاعل في معادلات الإقليم، خاصة في الضغط على إسرائيل والممرات التجارية الدولية.

وبحسب المقال المنشور في ذا هيل، فإن ترامب حاول تسويق وقف إطلاق النار بوصفه “انتصارًا أمريكيًا” ونتيجة للقوة، بينما يُظهر الواقع أن هذا التفاهم ما هو إلا تراجع مغلف بالتهويل السياسي. ويرى الكاتب أن ما جرى هو “ترتيب تكتيكي” لا أكثر، قابل للانهيار في أي لحظة، خصوصًا مع تأكيد الحوثيين احتفاظهم بحق استئناف الهجمات في أي وقت.

يشير المقال إلى أن منطقة الشرق الأوسط تدخل اليوم مرحلة جديدة من الضبابية، حيث تتقلص موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني، وتتزايد التساؤلات في العواصم العربية حول جدوى التحالف مع واشنطن في ظل هذه التراجعات. أما إسرائيل، التي باتت أكثر عزلة، فمصداقية ردعها أصبحت على المحك، في وقت لا يزال فيه الحوثيون يجنون ثمار سرديتهم كقوة مقاومة تتحدى الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

وختم د. عمران خالد مقاله بالقول إن قرار ترامب لا يعكس استراتيجية للسلام، بل محاولة للهروب من كلفة صراع لم يُحسم. فكما هي الحال في كثير من قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، يبدو أن الشكل غلب المضمون، وأن “الاستراحة” الحالية قد لا تطول في ظل ديناميكيات الشرق الأوسط المتغيرة.

يؤشر تواصل الانحدار في قيمة عملة الريال اليمني على عدم تأثر الوضع المالي والاقتصادي ومن ورائه الوضع الاجتماعي في مناطق الشرعية اليمنية بالتغيير الذي حدث قبل نحو ثلاثة أسابيع على رأس الحكومة المعترف بها دوليا وذلك بتنحي أحمد عوض بن مبارك من منصب رئيس الوزراء وتعيين سالم صالح بن بريك خلفا له.

ولم يرافق تعيين رئيس وزراء جديد أي تغييرات وزارية أو إدارية أخرى ذات أهمية ما عدا قيام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بتعيين خمسة نواب وزراء في عدد من الوزارات.

ونظرت أوساط سياسية يمنية إلى تلك التعيينات بما فيها تعيين رئيس الوزراء باعتبارها ذات دوافع سياسية غير تقنية راجعة لخلافات داخل معسكر الشرعية، الأمر الذي يفسّر عدم تأثيرها على أرض الواقع.

ولا يزال سوء الأوضاع ملموسا على أرض الواقع من خلال غلاء الأسعار وندرة بعض المواد الأساسية وتردي الخدمات العمومية من ماء وكهرباء وغيرهما، الأمر الذي فجر احتجاجات في شوارع العديد من المدن على رأسها عدن التي تتخذ منها الشرعية اليمنية عاصمة مؤقتة ومقرا لحكومتها.

وسجّل الريال اليمني على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة مجدّدا مستوى غير مسبوق في تدني قيمته وذلك ببلوغ سعر صرف الدولار في مناطق الشرعية لأول مرّة سقف 2548 ريالا.

وأطلق ذلك عملية تفكير في حلول قصوى ترتقي بحسب خبراء الشؤون الاقتصادية والمالية إلى مرتبة المقامرة غير محسوبة العواقب، من قبيل اللجوء إلى طباعة العملة، وهو خيار نفت الحكومة إمكانية انتهاجه لكن دوائر مطلعة قالت إنّ نقاشا دار حوله على نطاق ضيّق وإنّ الأنباء التي تسربت عنه كانت بمثابة بالون اختبار بشأنه.

وتظهر هذه الأوضاع مقدار ضيق هامش التحرّك أمام الحكومة اليمنية لتحسين الأوضاع في ظلّ استمرار نفس الظروف التي أدّت إلى الأزمة وفي مقدمها حالة عدم الاستقرار في البلاد وفقدان الشرعية لموردها الرئيسي المتمثّل في عوائد النفط الذي توقّف تصديره منذ استهداف جماعة الحوثي للمنافذ البحرية لتصدير الخام.

ولا يبقى أمام حكومة بن بريك سوى الحلّ الوحيد المعتمد منذ فترة وهو التعويل على المساعدات الخارجية وتحديدا التمويلات السعودية من هبات وودائع في البنك المركزي والتي لعبت دورا كبيرا في الحفاظ على تماسك الحكومة ومساعدتها على تحمّل نفقاتها التشغيلية والقيام بالحدّ الأدنى من التزاماتها تجاه السكان، لكن من دون أن تمثّل حلاّ جذريا للأزمات والمصاعب المعيشية والخدمية المتفاقمة.

ونفى البنك المركزي اليمني في عدن ما وصفه بالشائعات المتداولة حول نيته طباعة كميات جديدة من العملة، مؤكدا التزامه بسياسات نقدية صارمة تمنع التمويل التضخمي.

وشدد على رفضه اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم التضخم أو انهيار العملة الوطنية، موضحا أن سياسة طباعة النقود لتمويل العجز استبعدت كليا منذ ديسمبر 2021.

وأوضح أن استبعاد هذه السياسة جاء بسبب آثارها السلبية على الاقتصاد والمعيشة. كما كشف عن اعتماده على بدائل اقتصادية وتمويلية محلية وخارجية بالتنسيق مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.

وجاء هذا النفي بعد أن حذّر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن من اعتزام الحكومة طباعة كميات إضافية من النقد المحلي دون غطاء نقدي، واصفا ذلك بـ”مقامرة اقتصادية خطرة”.

وقال المركز في بيان إنه “يتابع بقلق بالغ التطورات الاقتصادية المتسارعة في اليمن، وخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشوارع، في ظل التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية، حيث تجاوز سعر صرف الريال اليمني حاجز 2500 ريال للدولار الأميركي، مقارنة بـ220 ريالا للدولار في بداية الحرب عام 2015.”

وأضاف أن التراجع في سعر العملة تجاوز نسبة الألف في المئة، ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وأردف البيان “نظرا لكل تلك الأوضاع المأساوية وما يدور من حديث حول لجوء الحكومة الشرعية في عدن إلى تداول خيار طباعة عملة جديدة وضخ كميات إضافية من النقد المحلي في السوق دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة لتغطية العجز الذي تعانيه، فإننا نحذر من هذه الخطوة التي تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار.”

ولفت إلى أن هذا التدهور يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات متراكمة تتسم بغياب أفق الحل السياسي والاقتصادي في البلد مع تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي والذي بات يكتوي به كل مواطن يمني.

وأشار البيان إلى انقطاع شبه تام لصادرات النفط، التي كانت تمثل أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة مع انقسام المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية وعبث في النفقات، وسط غياب الشفافية والرقابة الفعالة.

ونبه المركز إلى تراجع حاد في المساعدات الخارجية، إذ لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن على أكثر من تسعة في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى مايو الجاري، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن.

ومضى متحدثا عن “أزمات في السيولة النقدية، وانكماش اقتصادي حاد وعزلة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تقابلها حالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.”

وحذر المركز البحثي من أن كل هذه العوامل تلقي بظلالها على الملايين من اليمنيين، وتفاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر التي باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم جراء الحرب المستمرة منذ عقد بين القوات الحكومية والحوثيين، فضلا عن شكاوى متكررة من أزمة مالية حادة غير مسبوقة مع تراجع كبير في حجم المساعدات.

شدد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، على ضرورة تسخير كافة الجهود لخدمة الحجاج وتيسير أداء مناسكهم من خلال توفير الخدمات اللازمة لهم.

جاء ذلك خلال تراسه، في مكتب شؤون حجاج اليمن بمكة المكرمة، اجتماعاً للجنة العليا للحج لموسم 1446هـ، لمتابعة استكمال ترتيبات بعض الخدمات المقدمة لحجاج بلادنا.

واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبدالله دحان، ووكيل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف، الدكتور مختار الرباش، ما نفذته اللجنة الطبية بشأن الترتيبات النهائية لتجهيز بقية مواقع العيادات الطبية بالتنسيق مع الشركة المنفذة المتعهدة بتقديم الخِدمة وفق اشتراطات الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

وأكد الوزير شبيبة، أن وزارة الأوقاف لن تتهاون مع أي تقصير في أداء هذه المهمة الدينية والوطنية العظيمة، وستعمل على محاسبة كل من يعكِّر سير الحج ويتقاعس عن خدمة الحجاج.. مجدداً حرص الحكومة والوزارة على راحة الحاج وسلامته وتسهيل أداء مناسكه.

ودعا الوزير إلى تعزيز التنسيق والشراكة مع القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مُعرباً عن ثقته بنجاح هذا الموسم وتميّزه، وفقاً لِما هو مخطط له من قِبل الوزارة.

توفيت مريضة في مستشفى مديرية سيحوت بمحافظة المهرة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، ما حال دون إجراء عملية إنقاذ عاجلة كانت ستنقذ حياتها، وفقًا لمصادر طبية محلية.

ويأتي هذا الحادث المؤسف في ظل استمرار أزمة الوقود وعدم صرف مخصصات الديزل اللازمة لتشغيل مولدات المستشفيات، ما أدى إلى توقف شبه تام في الخدمات الطبية.

كما اضطر الطاقم الطبي في المستشفى إلى تحويل حالة ولادة حرجة إلى مديرية مجاورة بعد تعذر التعامل معها محليًا لنفس الأسباب، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن توقف الخدمات أجبر المرضى والمناوبين على قضاء ليلتهم في العراء، في ظل ظروف إنسانية صعبة ومعاناة متواصلة، وسط غياب الحلول من الجهات المعنية.

أعلنت وزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، استكمال إطلاق التعزيزات المالية لمرتبات شهري إبريل ومايو من العام الجاري 2025م، لموظفي الدولة في السلطتين المركزية والمحلية والوحدات الاقتصادية، وإرسالها إلى البنك المركزي اليمني، تمهيداً لصرفها قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
 
وجاء ذلك بتوجيهات من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ودولة رئيس مجلس الوزراء وزير المالية سالم صالح بن بريك، لضمان صرف مرتبات الموظفين مراعاة لظروفهم الاقتصادية والمعيشية مع اقتراب حلول العيد.
 
وقال مصدر مسؤول في ديوان وزارة المالية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن المعنيين في الوزارة انجزوا كافة الإجراءات الخاصة بالتعزيزات المالية لمرتبات موظفي الدولة لشهري إبريل ومايو، وتم إطلاقها وإرسالها إلى البنك المركزي لصرفها قبل عيد الأضحى".
 
وجدد المصدر، تأكيده حرص مسؤولي ومنتسبي وزارة المالية على الالتزام بإنجاز واجباتهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه والعمل على مضاعفة جهودهم من أجل صرف مرتبات موظفي الدولة في كافة المحافظات المحررة.

نفذ أبناء مدينة لودر بمحافظة أبين، مظاهرة حاشدة، للمطالبة بفتح طريق رئيسي يربط محافظة أبين مع بقية المحافظات اليمنية.

ورفع المحتجون، لافتات معبرة عن مطالبهم بفتح عقبة "ثرة" الجبلية، المغلقة منذ سنوات.

وجاب المتظاهرون، شوارع مدينة لودر، مرددين هتافات تدعو لفتح طريق "ثرة" الرئيسي، ووضع حد لمعاناة المواطنين في المحافظة.

وأكدوا أن طريق ثرة شريان حياة لمعيشة الناس، وان فتح هذا الطريق الحيوي، يعد تخفيفا لمعاناة المرضى والمسافرين.

ويعتبر طريق "ثرة" أحد أهم طرقات محافظة أبين الرئيسية، وتربط مديرية لودر وبقية مديريات أبين بعدد من المحافظات والمناطق في شرق وشمال البلاد.

وتأتي هذه التظاهرة، على وقع محاولات وجهود تبذل لفتح طريق الضالع صنعاء، وإعلان سلطات الضالع التابعة للحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الموافقة على فتح الطريق الإستراتيجي الرابط بين صنعاء وعدن.

واصلت أسعار صرف العملات الأجنبية، استقرارها أمام الريال اليمني، في صنعاء وعدن، لليوم الثالث على التوالي، عقب انهيار كبير خلال الأيام الماضية.

وفيما يلي أسعار العملات في عدن وصنعاء، اليوم الإثنين 26 مايو 2025:

أسعار الصرف في عدن:
-الدولار الأمريكي:
الشراء: 2534
البيع: 2552

-الريال السعودي:
الشراء:665
البيع: 668

أسعار الصرف في صنعاء:

-الدولار الأمريكي:
الشراء: 535
البيع: 537

-الريال السعودي:
الشراء: 139.80
البيع:140.20

عقد المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم بغرفة العمليات بمدينة المكلا، اجتماعًا أمنيًا مع مدراء الإدارات وقادة الوحدات الأمنية، لمناقشة الخطة الأمنية الخاصة بتأمين المواطنين داخل مدينة المكلا ومدن الساحل خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وشدّد العميد المنهالي، خلال الاجتماع الذي حضره مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية مدير المكافحة بساحل حضرموت العميد عبدالله لحمدي، ونائب مدير الأمن مدير أمن المكلا العقيد صلاح سالم المشجري، على ضرورة رفع الجاهزية الأمنية إلى أعلى مستوياتها، والتحلي بالمعنويات والانضباط العالي، بما يضمن تأمين المواطنين في المصليات والأماكن التي يرتادها المواطنين خلال أيام العيد، وحفظ السكينة العامة.

وأكد العميد المنهالي أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، موجهًا بتكثيف الانتشار الأمني، ونشر رجال المرور في الطرقات والشوارع الرئيسية لتنظيم الحركة المرورية، ومتابعة ورصد أي تحركات مشبوهة وضربها بكل حزم ودون أي تهاون. 

ودعا العميد المنهالي المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي تصرفات تخل بالأمن أو عناصر تهدف لتقويض حالة الأمن المستقرة، مؤكدًا أن نجاح الخطة الأمنية مرهون بتكامل الجهود بين المؤسسة الأمنية والمجتمع.

وجّهت جهات مختصة نداءً رسمياً للعسكريين المنقطعين عن العمل منذ عام 1994 في وزارتي الدفاع والداخلية، دعتهم فيه إلى الإسراع بتقديم ملفاتهم الشخصية بشكل عاجل، لاستكمال الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاعهم الوظيفية.

وأكدت الجهات أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار خطة شاملة تهدف إلى مراجعة ملفات المنقطعين، وإعادة تقييم أوضاعهم بما يتيح اتخاذ القرارات المناسبة وفقاً للأنظمة المعمول بها. 

كما شددت على ضرورة الالتزام التام بالمواعيد المحددة لتسليم الوثائق المطلوبة، لضمان تسريع وتيرة المعالجة وعدم التعرض لأي تأخير قد يؤثر على مسار الإجراءات.

تسببت أزمة تأخر صرف الرواتب في خروج شبكة الاتصالات عن الخدمة بشكل كامل في عدة مناطق بمحافظة الجوف أبرزها منطقة خب والعزبة والشعف بعدما قام موظف بقطع التيار عن محطة الاتصالات احتجاجاً على عدم صرف راتبه منذ أكثر من شهر.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن "عبدالله العليي" حارس محطة الاتصالات، أوقف تشغيل المحطة بعدما تجاهلت الجهات المعنية مطالبه المتكررة بصرف مستحقاته المالية المتأخرة، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن آلاف المواطنين.

وبعد تدخل وساطة قبلية وافق الموظف على إعادة تشغيل المحطة بعد حصوله على تعهدات بصرف رواتبه المتأخرة وضمان استمرارية الصرف شهرياً دون تأخير.

و حمّلت المصادر قيادة قطاع الاتصالات في الجوف المسؤولية الكاملة عن الأزمة، بسبب تقاعسها في صرف مستحقات الموظفين، مما انعكس سلباً على الخدمة المقدمة للمواطنين.