إصابة 8 إسرائيليين بعملية دهس في بيت ليد والشرطة تبحث عن السائق

أصيب ثمانية إسرائيليين بجروح في عملية دهس، الخميس، بمحطة حافلات في منطقة بيت ليد وكفار يونا، قرب مدينة نتانيا، وفق ما أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية، مشيرة إلى أن طواقمها قدّمت العلاج الأولي لثمانية مصابين، بينهم اثنان في حالة متوسطة، وثلاثة جراحهم بين الطفيفة والمتوسطة، وثلاثة إصاباتهم طفيفة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد تمكن سائق المركبة من الفرار، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية التحقيق في ملابسات الحادث والبحث عن السائق بعدما تم العثور على مركبته في منطقة بيت ليد.
إلى ذلك، أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنه "في أعقاب الاشتباه بحدث أمني في منطقة بيت ليد وكفار يونا، قرب مدينة نتانيا، تم العثور على المركبة المشتبه بها في منطقة بيت ليد. في هذه المرحلة، لا يزال التمشيط جارياً بحثاً عن المشتبه به الذي فرّ من المركبة، حيث يقوم أفراد شرطة بنشاطات تمشيط على طول المحاور وفي المناطق المفتوحة، بمساعدة مروحيات الوحدة الجوية لشرطة إسرائيل، ودراجات وحدة اليسام (وحدة الدوريات الخاصة)، ووحدة الكلاب البوليسية. بالإضافة إلى ذلك، وجّه قائد لواء المركز بتفعيل جميع وحدات فرق التأهب المسلحة في البلدات القريبة فوراً".
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه تم إغلاق الحواجز المؤدية إلى الضفة الغربية من منطقة الوسط تحسباً لهروب منفذ عملية الدهس. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن المصابين في عملية الدهس هم جنود كانوا في محطة الحافلات بكفار يونا.
إلى ذلك، باركت حركة حماس العملية، مؤكدة أنها تأتي ردّاً طبيعيّاً على جرائم الاحتلال. وأضافت في بيان أن "عملية مفرق بيت ليد تؤكّد مجدداً أن جذوة المقاومة بالضفة الغربية لن تنطفئ وأن العدوان لن يجلب للاحتلال أمناً على أرضنا".
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني مصر على التمسك بأرضه ومواجهة الاحتلال والمستوطنين بكل الوسائل والأدوات، رداً على جرائمهم النازية المتمادية في الضفة والقدس وقطاع غزة، ومخططات التوسعة والضم وبسط السيطرة وتهديد المقدسات وتهويدها. وأضافت "إننا إذ نشيد ببطولة منفذ العملية وندعو له بالسلامة، فإننا ندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة في مواجهة مخططات الاحتلال في كل مكان. وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".