صحافي يسلط الضوء على (الحقيقة المرة) في فيلم المعركة الأخيرة بين صالح والحوثي

صحافي يسلط الضوء على (الحقيقة المرة) في فيلم المعركة الأخيرة بين صالح والحوثي

كشف الصحافي ناصر الزيدي عن نقطة مهمة في مضمون فيلم "المعركة الأخيرة" الذي بثته قناة العربية، حيث سلط الضوء على تفاصيل المواجهة المصيرية بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات الحوثي.


وقال الزيدي في منشور له إنه تابع الفيلم كاملًا وخرج بقناعة تتعمق يومًا بعد آخر وهي أن هذه المليشيات لا عهد لها ولا ميثاق ولا تلتزم بأي اتفاق مهما كانت صيغته أو مرجعيته.


وأكد الزيدي أن الحوثيين وزنابيلهم ليسوا سوى تجسيد لفكر استعلائي متجذر ينظر إلى أبناء اليمن كافة بوصفهم طبقة دونية لا تستحق أن تحكم أو تشارك في القرار"، مضيفًا: "يريدونها خاضعة ذليلة، لا تملك من أمرها شيئًا إما أن تكون عبدًا خانعًا أو خصمًا مباح الدم".


وفي رسالة مباشرة إلى من وصفهم بـ"اللاهثين خلف أوهام السلام ورافعي شعارات فتح الطرقات"، دعا الزيدي إلى فتح الأعين على حقيقة المشروع الحوثي، مؤكدًا أن الجماعة ليست حزبًا سياسيًا يمكن التفاهم معه بل مليشيا عنصرية تحمل مشروعًا متطرفًا قائمًا على الإقصاء والوصاية الدينية والسلالية.


وحذر من التهاون مع هذا المشروع البغيض قائلًا: "كل نافذة تُفتح لهم اليوم يرونها ممرًا لتوسيع سيطرتهم، وكل يد تُمد إليهم يقابلونها بالخيانة، وكل شبر يُسلّم لهم يتحول إلى منصة لقمع الناس وتكريس حكمهم السلالي الجائر".