استقالة سالم العولقي تثير جدلاً واسعاً وتعد رسالة رفض للفساد

استقالة سالم العولقي تثير جدلاً واسعاً وتعد رسالة رفض للفساد

في خطوة تسببت بحالة غضب واسع، قدّم سالم ثابث العولقي استقالته من منصبه، وهو ما اعتبره البعض دليلًا على شجاعته ووطنيته ورفضه للمشاركة مع الفاسدين.

ويرى مواطنون ان استقالة العولقي ليست هروبًا، بل هي أرقى أشكال المواجهة والمكاشفة، فـ"الضعفاء لا يفعلونها، تجدهم يتماهون مع ما هو قائم، للحفاظ على ما تحت أرجلهم"، في إشارة إلى أن قراره نابع من قناعته بأن بقاءه لن يخدم الصالح العام.

ويضيف المواطنون أن "وحدهم الأقوياء يقدمون عليها للصالح العام، وأعينهم تشخص نحو الأفق وقلوبهم تنبض وطنية وكثيرًا من الوجع على ما آلت إليه أمور الوطن"، مؤكدين أن العولقي قدّم مصالح بلاده على مصالحه الشخصية، وأن استقالته تأتي في إطار السعي لإيجاد حلول جذرية للمشاكل القائمة.