أول بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن أهداف الغارات العنيفة على صنعاء والجوف

أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف كاتس أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربات جوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم "رنات الأجراس".
وقال كاتس في تصريحات مساء اليوم الأربعاء ، إن الغارات "استهدفت معسكرات تضم عناصر من التنظيم الحوثي، بينها وحدة الإعلام التابعة له" - حسب تعبيره - وأضاف: "لقد وعدنا بتنفيذ ضربات إضافية، واليوم وجهنا ضربة موجعة لتنظيم الحوثيين في اليمن".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية شملت استهداف وزارة الدفاع التابعة لجماعة الحوثي، إضافة إلى مقر دائرة الإعلام العسكري وموقع لتخزين الوقود، مشيرًا إلى أن الهجمات جاءت "على خلفية الاعتداءات التي يقودها الحوثيون ضد إسرائيل". وفق تعبيره.
وقال الجيش إن طائراته الحربية نفذت ضربات في صنعاء ومحافظة الجوف، حيث استهدفت المجمع الحكومي في مديرية الحزم، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى.
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ الغارات التي نُفذت في 28 أغسطس/آب الماضي، وأسفرت حينها عن مقتل رئيس الحكومة التابعة للحوثيين وعدد من أعضائها.
من جانبها، أعلنت شركة النفط اليمنية أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت المحطة الخاصة بالقطاع الطبي في شارع الستين بصنعاء، دون أن تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن حجم الأضرار أو عدد الضحايا.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف عصر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية ومدنية ومرافق حكومية وإعلامية تابعة لجماعة الحوثيين، وفق ما أوردته عدة وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر محلية.
وبحسب ما نقلته القناة 14 الإسرائيلية، فقد نفذ سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي ضربات استهدفت للمرة الأولى منصتي إطلاق صواريخ ومقر المتحدث باسم الحوثيين، إضافة إلى معسكر في محيط العاصمة صنعاء.
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مصدر عسكري بأن الغارات شملت معسكرات تدريب ومخازن وقود ومقرات إعلامية مرتبطة بالجماعة، في إطار ما يصفه الاحتلال بأنه "رد على تهديدات مباشرة لأمن إسرائيل".
كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجوم الجوي طال مجمعًا لتخزين الوقود وقسم الإعلام التابع للحوثيين في صنعاء، مشيرة إلى أن العملية تمت بتنسيق استخباراتي عالي المستوى.
وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر محلية بأن القصف الإسرائيلي استهدف المجمع الحكومي في مديرية الحزم، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وسائل إعلام تابعة للحوثيين وصفت الهجوم بأنه "عدوان إسرائيلي مباشر"، مؤكدة استهداف مواقع مدنية وحكومية في صنعاء والجوف، دون أن تقدم حصيلة دقيقة للخسائر البشرية أو المادية.
وزعمت أن "الدفاعات الجوية" تصدت لـ"جزء كبير من الهجوم".
فيما أفادت مصادر متطابقة أن إحدى الغارات استهدفت مقر "وزارة الدفاع" التابعة للحوثيين بصنعاء، ومخازن وقود لشركة النفط جنوبي صنعاء.