تفاعل رسمي وشعبي واسع بثورة 14 أكتوبر

تفاعل رسمي وشعبي واسع بثورة 14 أكتوبر

احتفى اليمنيون بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر 1963م، والتي قامت ضد المستعمر البريطاني، بعد أن استمر أكثر من 129 عاماً في جنوبي اليمن.

وتحل اليوم الاثنين الذكرى الحَاديةِ وَالسّتّين لثورة 14 اكتوبر المجيدة، حينما انتصر اليمنيون على واحد من أكبر الأنظمة الاستعمارية التي عرفها التاريخ.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي ، على ضرورة الاستعداد لاي محاولة محتملة لهروب جماعة الحوثي نحو التصعيد العبثي، داعيا لاستلهام روح ثورة 14 أكتوبر وتوحيد الصف الجمهوري، ضد المشاريع الاستعمارية الجديدة.

وطالب الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر، كافة القوى والمكونات السياسية، والاجتماعية الى استلهام روح القوة من ثورة 14 اكتوبر المجيدة، وتعزيز اصطفافها الوطني لمواجهة المتغيرات المحلية والاقليمية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب، وتحويل الازمات الى فرص.

وقال العليمي، "ان قيم أكتوبر، وسبتمبر، والاستحقاقات الوطنية الراهنة، تحتم علينا العمل بصورة تكاملية لإنجاز اهدافنا الاساسية، والعبور باليمن من هذا المنعطف الذي يزداد تعقيدا مع ما تشهده المنطقة من تطورات متلاحقة".

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، "إن ثورة 14 أكتوبر كانت ثورة عظيمة اختار فيها الشعب طريقه للحرية والكرامة والمجد والاستقلال".

 

وأضاف العليمي في منشور له على منصة إكس "أن الشعب خاض في سبيل تحقيق ذلك نضالاً شاقاً وكفاحاً عظيماً، فكانت اكتوبر عظيمة برجالها وقيمها وتضحياتها وطريقها نحو الإستقلال والحرية".


وتابع "تحية إجلال وإكبار لصانعي المجد والحرية والكرامة وفي مقدمتهم الثائر المناضل راجح لبوزة وصحبه الأبطال الذين فجروا الثورة ، ولقواتنا ورجالنا الاشاوس المدافعين عن الكرامة والسيادة في ساحات النضال ضد المشروع الميليشياوي الإيراني".

 
وقال وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة،" 14 أكتوبر ثورة تاريخية قاومت المحتل وجسدت واحدية النضال الثوري مع ثورة 26 سبتمبر ضد الغزو الإمامي من الداخل والإحتلال البريطاني من الخارج".


بدوره، قال وزير الخارجية السابق، أبو بكر القربي،  في ذكرى ثورة 14 اكتوبر التي جسدت إرادة شعب وتضحياته للتحرر ونذكر بالإعزاز شهدائها وقادتها الذين ضحوا لبناء مستقبل مشرق فهل نكون اوفياء لهم ومتمسكين  باهدافها والحفاظ على ألقها كمسؤولية وطنيه في صراع وضعت مصالح الأشخاص والأحزاب قبل مصلحة اليمن وشعبه . وحفظ الله اليمن".


من جانبه، قال المحلل في الشؤون العسكرية علي الذهب، إن "ثورة 14 أكتوبر 1963، في الجزء الجنوبي من اليمن، مثلت الوثبة اليمانية الثانية بعد ثورة 26 سبتمبر 1962، نحو يمن جمهوري موحد، في حدوده الممتدة من بحر العرب، إلى جنوبي البحر الأحمر".