بلطف وباكون بين الغصن والورقة

مجاهد الحيقي
كل يوم يزداد المشهد تعقيداً، وكل حضرمي صار يحرض على أخيه باسم “حب حضرموت”، وبين صراعات الرؤى واختلاف المسارات، صرنا لا ندري من المحق ومن المخطئ، وأصبح هذا الحب سلاحاً يوجّه ضد الأخوة.
#أما_أنا، فأختياري هو الصمت، ولن أكون جزءاً من فتنة تُفرِّق بين أبناء الأرض الواحدة، ولن أُساهم في زيادة الجراح، سأصبر حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وحينها سأقف مع الحق أينما كان، ومع حضرموت التي تجمع ولا تُفرِّق.
أسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه خير حضرموت وأهلها، وأن نعود أخوة متحابين كما كنا دائماً.
#الصمت_حكمة_حين_يضيع_الطريق