باريس تجدّد دعمها لليمن… والحكومة تتعهد بمواصلة الإصلاح رغم تحديات الحرب
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك حرص الحكومة اليمنية على توسيع مجالات التعاون مع جمهورية فرنسا، خصوصاً في قطاعات التنمية والطاقة وبناء القدرات، إضافة إلى دعم برامج الاستقرار الاقتصادي والمؤسسي بما يعزز حضور الدولة وقدرتها على تلبية تطلعات المواطنين.
وخلال لقائه اليوم الخميس سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، أشاد رئيس الوزراء بمستوى العلاقات اليمنية الفرنسية، ودور باريس في دعم جهود الحكومة الهادفة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والخدمية، وتعزيز أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، إلى جانب مساندة تطلعات الشعب اليمني في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأشار إلى أن الحكومة تمضي بثبات في مسار الإصلاحات الشاملة وتحسين الخدمات رغم التحديات المعقدة التي فرضتها الحرب.
وبحث الجانبان مجالات التعاون والشراكة المستقبلية، وسبل تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي لدعم خطط الحكومة في التنمية والتعافي الاقتصادي وبناء المؤسسات وتنفيذ الإصلاحات. كما تطرق اللقاء إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبها، جددت السفيرة الفرنسية تأكيد دعم فرنسا لجهود الحكومة اليمنية لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مؤكدة حرص باريس على مواصلة التعاون في المجالات التنموية والمؤسسية وبناء القدرات، واستمرار التنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم مسار التعافي والاستقرار في اليمن.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي عطبوش، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.