مسؤول أممي يحذر من عواقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر

مسؤول أممي يحذر من عواقب التصعيد العسكري في البحر الأحمر

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري ، من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية. 

وقال خياري أمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث السلم والأمن الدوليين في البحر الأحمر إن استمرار التهديدات من قبل الحوثيين للملاحة البحرية بالإضافة إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد العسكري، يثيران القلق البالغ وقد يؤثران على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم. 

وأضاف المسؤول الأممي، أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين في البحر الأحمر باستخدام قذائف بحرية، منذ آخر مرة بحث فيها مجلس الأمن هذا الوضع في 18 ديسمبر المنصرم. 

وأشار إلى أن التقارير تفيد باعتراض هجمات أخرى من الحوثيين. ولفت إلى أن شركة ميرسك- وهي شركة عملاقة تعمل في مجال الشحن- قد أعلنت أمس أنها ستوقف مرة أخرى عمليات شحنها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر. 
 

وذكر خالد خياري أن الأمم المتحدة تشاطر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية الشعور بالقلق بشأن الحاجة لحماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية وتعطيل المرور البحري في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به على التجارة الدولية. 

 

وجدد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة. وفي هذا السياق، دعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة (غالاكسي ليدر) Galaxy Leader  وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 نوفمبر.