أول تحرك عسكري للشرعية في البحر الأحمر
بدأ فريق بحري حكومي، تنفيذ مهمة استطلاع في البحر الأحمر، بعد تجهيزه بأسلحة حديثة.. فيما أخلى الفريق ذاته جزيرتين هامتين من التواجد العسكري لأسباب غير معروفة.
وقال ضابط مشارك في المهمة، إن قوة بحرية حكومية، انطلقت قبل أيام من السواحل الجنوبية في الحديدة؛ وذلك في مهمة استطلاع عسكري بحري على متن ثلاثة سفن صغيرة مجهزة بكامل التسليح، وقادرة على تحمل حالة البحر الهائج، حسبما نقله الصحفي "فارس الحميري".
وأضاف المصدر أن القوة توقفت في أولى محطاتها بجزيرة حنيش الكبرى وجبل زقر حيث ترابط فيهما قوات تابعة للمقاومة الوطنية، وواصلت رحلتها إلى السواحل الشمالية الغربية اليمنية.
وأكد الحميري، أنه عند دخول القوة إلى الفجوة بين زقر والسوابع وعلى ابحار بطول 90 ميلا باتجاه جزيرة السوابع المرابطة فيها قوات خفر سواحل مشتركة (يمنية سعودية) لم تلاحظ القوة المكلفة بالمهمة أي نشاط عسكري من قبل الحوثيين أو الامريكيين، ولم تتعرض لأي عملية اعتراض أو نداءات رغم أنها لم تلجأ لأي عملية إخفاء أو تمويه.
وأشار المصدر إلى أنه تم إخلاء جزيرتي الطير والزبير من التواجد العسكري - لأسباب غير معروفة - على الرغم من أهميتهما.
وأوضح أن القوات الأمريكية ترابط في الممر الدولي الرابع بمحاذاة السواحل الإريترية فيما الحوثيون يرابطون عسكريا في جزيرة كمران والصليف.
وأفاد المصدر أن مليشيا الحوثي نشرت - مؤخرا- أنواعا من الألغام البحرية في المياه اليمنية قبالة جزيرة كمران (رغم حالة البحر غير المستقرة بسبب الرياح)، كخط دفاعي تحسبا لأي عملية هجومية.
ورغم إعلان الحكومة الشرعية عدم مشاركتها في التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قام عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، الذي يقود قوات "المقاومة الوطنية" (وهي قوة لا تخضع لوزارة الدفاع)، بزيارة مملكة البحرين والتقى قيادات في التحالف الجديد.