الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق توجه نصائح للتعامل مع الإشاعات والدعاية في ضوء التصعيد الأخير
أطلقت الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق، جملة من النصائح المهنية للصحفيين والمهتمين اليمنيين بمتابعة الأحداث في البلاد، في ضوء التصعيد في البحر الأحمر، وما يترافق معه من انتشار للمعلومات المضللة أو التي لا تتمتع بدقة كافية.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني إنه في ظل التصعيد وشيوع شبكات التواصل الاجتماعي التي يتدفق خلالها كم هائل من المعلومات والادعاءات، من المهم الإدراك أن الوصول إلى المعلومة الصحيحة أو على الأقل تجنب الوقوع في شباك المعلومات المضللة، مسؤولية مشتركة للأشخاص والقائمين بالاتصال تجاه أنفسهم وتجاه المجتمع والحقيقة.
وأضافت أن "من هذا المبدأ يجب أن نعمل على التدقيق في حقيقة ما ينشر وتجنب الترويج لأي معلومات مشكوك في دقتها، أو لا تتمتع بمعايير مصداقية ودقة كافية، سواء كان مصدرها من مجتهدين ووسائل إعلام أو من الأطراف المعنية نفسها كنوع من الحملات الدعائية الموجهة اثناء الحروب".
ونوهت الشبكة إلى أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية التابعة للأطراف ذات الصلة، كما شددت على أهمية "لا يكفي مواجهة المعلومات المضللة والأخطاء بتجاهلها، بل يجب أن ننبه منها ونقدم نصائح للجمهور حول كيفية التحقق من المعلومات، ومشاركة أدوات وتقنيات فحص الحقائق المفيدة".
كما نشرت الشبكة عدداً من المواقع المتصلة بمواقع تتبع السفن والمعلومات الخاصة بها، بالإضافة إلى الإشارة إلى أدوات التحقق من الصور وقدمت العديد من النصائح بالتعامل إزاء هذه التطورات، التي تنبني على نوع من الخطورة والصراع.
وخلصت الشبكة إلى القول إنه "في كل صراع سياسي وعسكري، لا أحد يستطيع التكهن بنهاية قريبة أو بعيدة، أو للمسار الذي ستتبعه الأحداث اليوم أو غداً أو بعد أشهر. الشيء المؤكد أن علينا مسؤولية حماية الحقيقة وحماية المجتمع وألا يقع الناس في شباك الدعاية التي يدفعون ثمنها من حياتهم وحقوقهم على مختلف الأصعدة".
الشبكة اليمنية لتدقيق الحقائق، مبادرة يمنية أسهها عدد من الصحفيين/ات اليمنيين/ات للإسهام في تطوير صحافة تدقيق الحقائق، في ظل ما تفرضه التحديات الناتجة عن التدفق الهائل للمعلومات في شبكات التواصل والمنصات ذات الصلة.