انطلاق المنتدى العلمي والثقافي الدولي الأول بين اليمن وبيلاروسيا برعاية جامعة سخوي وجامعة تعز

انطلاق المنتدى العلمي والثقافي الدولي الأول بين اليمن وبيلاروسيا برعاية جامعة سخوي وجامعة تعز

في حدث يبرز الروابط الثقافية والأكاديمية بين اليمن وبيلاروسيا، انطلقت فعاليات المنتدى العلمي والثقافي الدولي الأول للشباب في ولاية غوميل ببيلاروسيا، بتنظيم مشترك بين جامعة سخوي الحكومية وجامعة تعز، وبالتعاون مع المنظمة العلمية للبحوث، حيث استمرت الفعاليات لمدة ثلاثة أيام.

ألقى نائب رئيس جامعة سخوي البرفسور. أندريه اندريوفتش بويكا كلمة ترحيبية نيابة عن رئيس الجامعة، أشاد فيها بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية بهدف تعزيز العلاقات بين اليمن وبيلاروسيا. أعرب عن سعادته بالشراكة الفعالة مع الجمهورية اليمنية، وأكد أن الشباب هم عماد المستقبل وثمرة جهود بناء المستقبل لدولتهم. وفي ختام كلمته، شكر الحضور الفعال من جانب الملحقية الثقافية للجمهورية اليمنية وأكد أن المنتدى سيكون نقطة انطلاق للتعاون المستقبلي بين الدولتين.
ثم ألقى ممثل الملحقية الثقافية اليمنية، د.أحمد المغلس كلمة أشار فيها إلى التعاونات المشتركة بين اليمن وبيلاروسيا في مجالات متعددة، بما في ذلك تأهيل الكوادر العلمية وأكد أيضًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل روح التعاون المشترك بين الدولتين وتعتبر نقطة إنطلاق للعلاقات الوطيدة بينهما.
بعد ذلك ألقى نائب رئيس جامعة تعز البرفسور رياض العقاب كلمة ترحيبية أعرب فيها عن سعادته الكبيرة لتمثيله جامعة تعز في هذه المناسبة الهامة حيث أكد على عمق  الروابط المتينة بين الجامعتين و أشار أيضًا إلى أهمية استكشاف سبل التعاون واكتشاف المواهب الشابة وأشاد بإمكانيات الشباب اليمني في شتى المجالات في ختام كلمتة شكر اللجنة المنظمة للفعالية لاتاحة له الفرصة تمثيل جامعة تعز نيابة عن رئيسها البرفسور. محمد الشعيبي .
بعد ذلك تخللت فعالية الافتتاح عروض تعريفية عن دولة بيلاروسيا ودولة اليمن  وكذلك عروض تعرفية بالجامعتين وفور الانتهاء من العروض ألقى عميد كلية الهندسة الميكانيكية محاضرة عن التصنيع والتقنيات المستخدمة في معامل الجامعة تلى ذلك تقديم لرئيسة قسم تطوير النفط والغاز والأتمتة المائية اوضحت فيه الالية المتبعه في تأهيل الكوادر والطلاب والقدرات التي يمتلكها القسم.
من جانب آخر قام الدكتور مروان الكمالي  رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى بعرض عن الموروثات اليمنية وما تمتلكة اليمن من خيرات وتطور التعليم في اليمن واخذ نموذجا عن التعليم في اليمن وهي جامعة تعز ودورها الفعال في رفد المدينة بالقوى العاملة والمبدعين .
 وضمن فعاليات اليوم الاول للمنتدى تم افتتاح معرض الموروثات والأزياء للدولتين (اليمن و بيلاروسيا)، حيث قام المشاركون بتقديم عروضًا تعريفية بالأزياء والموروثات الخاصة بالدولتين وكذلك لم ينسى المشاركين من تقديم الوجبات الشعبية للبلدين.
وضمن هذا السياق وعبر وسائل التواصل استمع المشاركين لمداخلة من الباحث اليمني عقبه عباس من جمهورية الصين عبر فيها عن أهمية رفع راية الثقافات والموروثات الشعبية وخصوصا اليمنية ليتسنى للشعوب معرفتها.
في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى تم تخصيصة للمشاركات العلمية حيث شارك فيه اكثر من 140 مشاركًا من عدة دول بما في ذلك بيلاروسيا، اليمن، روسيا الاتحادية، المملكة العربية السعودية، الهند، ليبيا، العراق، تركيا، الصين، ومصر تناول المؤتمر محورين رئيسيين، الأول يركز على الإلكترونيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والأتمتة، وشارك فيه 60 مشاركًا. أما المحور الثاني، فتناول الهندسة الميكانيكية المبتكرة وعلوم المواد، وشارك فيه 80 مشاركًا وقد تم الاستماع للعديد من المشاركات وفي فعاليات المنتدى شارك الدكتور عبدالفتاح العبيدي في الفعاليات عبر منصات التواصل الاجتماعي وقام بمناقشة بحث له بعنوان : الروبوتات الحضرية والأتمته : تقييم الأدب في دول الشرق الأوسط.
في اليوم الثالث تم اختتام الجلسة الختامية للمنتدى في الساعة التاسعة والنصف من يوم الخميس 7 مارس، وأشاد البروفيسور أندريه أندريوفتش بويكا بالدور الفعال الذي قامت به الجامعة في نجاح الفعالية
 في الختام، تم تسليم شهادات المشاركة لجميع المشاركين وتسليم دبلومات لأفضل الباحثين المميزين.