أول ظهور له بعد الحادث..معاناة ودموع المعلم نبيل بعدن
في أول ظهور له بعد الحادث المؤسف الذي شهده، أطلق المعلم نبيل يوسف محمد أحمد، ضحية الاعتداء الوحشي من قبل طلابه في ثانوية الأهدل بمدينة عدن، العنان لمشاعره المكبوتة، وجهش بالبكاء متأثرًا بما حلّ به.
وتحدث المعلم نبيل عن الضرر النفسي العميق والإجحاف الذي لاقاه عقب الحادث، مشيرًا إلى أنه واجه التحقيق دون أن ينل العدالة المستحقة.
وكان لظهور الفيديو الذي وثق الحادثة دور كبير في نيله التعاطف والدعم من المجتمع في عدن، الأمر الذي أسفر عن تقديم الاعتذار له.
وأعرب عن فخره بانتمائه لمدينة عدن، مؤكدًا على أن التضامن الذي وجده من أبناء مجتمعه قد خفف من وطأة الأذى النفسي الذي لحق به جراء هذا الاعتداء.
وعلى الرغم من المحنة، أشار إلى الصعوبات المعيشية التي يواجهها كمعلم في عدن، حيث لا يكفي راتبه البالغ 90 ألف لمواجهة الظروف الراهنة.
وفي ختام حديثه، لم يتمالك المعلم نبيل دموعه، معبرًا عن الألم والظلم الذي تعرض له على يد تلاميذه.
المصدر: السدة نيوز
