800 الف تلميذ يمني يتعلمون بدعم سعودي
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إن أكثر من 800 ألف طفل في اليمن تمكنوا من مواصلة تعليمهم بفضل الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذا الدعم شمل المستلزمات المدرسية وحقائب وحوافز تشجيعية، وأظهرت بيانات كتلة التعليم في تحالف الإغاثة الذي تقوده الأمم المتحدة أن 2.66 مليون طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم بينهم مليون و410 آلاف فتاة ومليون و251 ألفاً من الذكور، وهذه النسبة تشكل ما يقرب من ربع عدد الأطفال اليمنيين في سن التعليم والمقدر بـ10.8 مليون طفل.
وأكدت «يونيسيف»، في بيان لها، أن 827 ألف طفل تلقوا دعماً من أجل الوصول إلى فرص التعليم الجيد «بفضل مساهمة قدرها 6.2 مليون دولار قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
ويهدف برنامج الدعم التعليمي الذي نفذته المنظمة إلى ضمان الوصول لفرص التعليم الرسمي وغير الرسمي للفتيات والفتيان من الفئات الضعيفة؛ حيث ساعد هذا البرنامج الممول من مركز الملك سلمان أكثر من 527 ألف طفل على حضور الامتحانات النهائية الوطنية للعام الدراسي 2022 – 2023، إضافة إلى تزويد 300 ألف آخرين بالحقائب المدرسية والمستلزمات الترفيهية، «لتحفيزهم وتشجيعهم على العودة إلى المدرسة وتخفيف العبء المالي المرتبط بالتعليم عن كاهل الأسر».
وبحسب المنظمة الأممية المعنية بالطفولة، فإن التمويل السعودي مكنها من تحسين ممارسات التعليم داخل الفصول الدراسية، عبر تدريب 7520 معلماً ومعلمة في 17 محافظة يمنية، إلى جانب شراء وتوزيع مستلزمات النظافة لما مجموعه 71956 طفلاً و120 مدرسة.