توضيح هام من بنك الكريمي عقب قرار البنك المركزي بعدن
أصدر بنك الكريمي للتمويل الأصغر الاسلامي الأحد توضيحاً لعملائه، أكد فيه استمرار تسليم حوالات العملاء بعملة التحويل نفسها.
وحسب إعلان نشره الكريمي في صفحته الرسمية “فيسبوك فإن جميع فروع الكريمي المنتشرة في مختلف مناطق اليمن، ستسلم الحوالات بعملة التحويل نفسها.
وأضاف البنك أن بإمكان عملائه التحويل من السعودية، عبر خدمة “إرسال” لأي حساب أو شخص في بنك الكريمي.
وكان البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وجه بوقف التعامل الكامل مع خمسة بنوك محلية، بسبب مخالفتها للتعليمات الصادرة عنه.
وأصدر البنك المركزي، تعميماً إلى كافة شركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات، بوقف التعامل مع خمسة بنوك محلية، وهي: بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، بنك الأمل للتمويل الأصغر، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي.
وأشار في تعميمه إلى أن إيقاف التعامل مع هذه البنوك يأتي بسبب مخالفتها التعليمات الصادرة عنه، كما يشمل الإيقاف كافة الشبكات التابعة لهذه البنوك، اعتباراً من تاريخ صدور التعميم، المؤرخ بـ19 مارس 2024.
من جهته قال رئيس المرصد العمالي الجنوبي الصحفي “بسام البان ابو خليفة” أنه وعقب نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن عام 2016م اصبحت المبالغ التي في كل البنوك التجارية قبل نقل البنك ارصدة دفترية ، اي لا يستطيع صاحبها سحبها ، الا بنك الكريمي يستطيع العميل سحب وديعته منه سواء كانت الوديعة قبل نقل البنك او بعده ،، ومع ذلك لا تتعرض تلك البنوك لحملات تشويه وافتراء مثلما يحصل لبنك الكريمي ، وحتى البنوك التي اعلنت افلاسها وعجزت عن تسديد ودائع الناس لم تتعرض لهجوم مثلما يتعرض له بنك الكريمي … بنك كل الناس.
وقال بسام البان أن بنك الكريمي كان ولا زال البنك المفضل والموثوق لدى كل الناس وهذه حقيقة واضحة يصعب جداً حجبها أو إنكارها سواء على مستوى تقديم الخدمات البنكية والمالية وتوفيرها لكل فئات وشرائح المجتمع أو كمؤسسة مالية يمنية سطرت النجاح من المحلية للعالمية، فعلاً غيّر بنك الكريمي المفاهيم وكان حقاً قائداً في السوق يتبعه الجميع ومنافسيه أولهم.
الجدير بالذكر أن بنك الكريمي يعتبر من أكبر واضخم بنوك التمويل الأصغر الإسلامي في عموم المحافظات اليمنية، وله بصمة واضحة ونقل عالم الصرافة في اليمن نقله نوعيه ولا ينكر ذلك الا مكابر .
وهو البنك الوحيد الذي لم تغلق أبوابه وأبواب فروعه في جميع المدن والمحافظات اليمنية، وظل يقدم خدماته للمواطنين في أحلك الظروف واشدها التي مرت بها البلاد ، في حين اغلقت ابوابها دكاكين وبسطات ؟ وقد دفع بنك الكريمي ثمناً باهضا من اجل استمراره في تقديم خدماته في تلك الظروف ، وكان اشدها فترة حرب العام 2015م.