مختص اقتصادي يشرح مدى تأثير سحب الطبعة القديمة من العملة على السوق
علق المحلل والمختص الاقتصادي محمد الجماعي على القرار الأخير للبنك المركزي في عدن، والذي وجه بسحب الطبعة القديمة من العملة النقدية.
وقال: إن الانقسام النقدي بدأ في ديسمبر ٢٠١٩ عندما قرر الحوثي منع التعامل بالعملة الحكومية المطبوعة في ٢٠١٧!.
واضاف: الانقسام بدأ عندما قرر الحوثي منفردا فرض سعر شكلي للعملة في مناطق سيطرته، وخلق سوقا نشازا ومنطقتين اقتصاديتين في بلد واحد.
وتابع: هناك ثلاث عملات معروضة في السوق: مطبوعة في ٢٠١٧، وما قبله، وما بعده، ومقاساتها معروفة.
واستدرك: الحوثي يتعامل بالجزء الضئيل منها، والباقي معروض في مناطق الشرعية، هذا يسمى تضخم، فكان لابد من سحب أو إلغاء إحداها منذ وقت مبكر!
واختتم: "ليتألم من يتألم، وليصرخ من يصرخ! هذه فرصة رسمية وشعبية للوقوف مع اقتصاد بلدنا الذي حولته مليشيا الحوثي إلى سلة مالية سلالية واقتصاد موازي خفي، يشفط ولا يعطي، يجبي ولا يمنح، يشفط مواردك لا ليصرفها عليك، أو يسدد راتبك، أو يقوي عملتك، أو يحسن قوتك الشرائية، بل ليحاربك بها.