مقادمة وأعيان قبائل بني مُرّة وآل ماضي يؤكدون وقوفهم مع مطالب حضرموت ومساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة
أكد مقادمة وأعيان قبائل بني مُرّة وآل ماضي، وقوفهم مع مطالب حضرموت وحقوقها، ومساندتهم للسلطة المحلية بحضرموت وقوات النخبة الحضرمية وعدم الحياد عن تطبيق النظام والقانون، مشيدين بحكمة وحنكة قيادة السلطة المحلية في تجنيب المحافظة الفتن وتغليب المصلحة العامة.
ودعا مقادمة وأعيان قبائل بني مُرّة وآل ماضي، خلال لقاء محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بهم اليوم بالمكلا، إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتجنيب حضرموت شرور الفتن والانقسام والتجاذبات السياسية والحزبية، والاحتكام لصوت العقل ومساندة جهود السلطة المحلية وتفويت الفرصة للمتربصين بحضرموت وأهلها.
وأكد المتحدثون من المقادمة والأعيان أهمية وحدة الطيف الحضرمي، وان تكون حضرموت فوق الجميع، مؤكدين ضم صوتهم لصوت القبائل الحضرمية المطالبة بحقوق حضرموت مع الحفاظ على وحدة الصف وتوحيد الكلمة ومساندة السلطة المحلية، ونبذ أي أعمال قد ينتج عنها زعزعة الأمن وتعطيل العمل المؤسسي لمؤسسات الدولة العاملة في حضرموت والحفاظ على منجز الأمن ووحدة الكلمة الذي تنعم به المحافظة.
ووضع محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، الحضور أمام صورة الأوضاع العامة في المحافظة وجهود حفظ الأمن وتوفير الخدمات في الظروف الاستثنائية الصعبة وتوقف جُلّ مصادر ايرادات المحافظة، مستعرضاً تدخلات السلطة المحلية لتعزيز محطات الكهرباء بأكثر من 20 مليون دولار في الساحل والوادي، ودعم قطاع التعليم بأكثر من 2 ملیار و100 مليون ريال شهرياً، إلى جانب دعم القطاعات الحيوية وأبرزها الصحة والتعليم الفني والجامعي والمؤسستين العسكرية والأمنية وغيرها من القطاعات ، وجهود وحدة الصف وتوحيد الكلمة، والنأي بحضرموت عن المواجهات، ودعم الكوادر الشابة والمؤهلة وعموم شرائح وقطاعات المجتمع.