انتقادات شعبية لقطع الديزل وزيادة ساعات انقطاع الكهرباء في وادي حضرموت
تزايد السخط الشعبي على تصرفات حلف قبائل حضرموت خصوصاً بعد قطع مادة الديزل عن مؤسسة الكهرباء بوادي وصحراء حضرموت، مما أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 10 ساعات يومياً بحسب تعليقات بعض الصحفيين.
وصف الإعلامي جعفر بلفاس الخطوة بأنها إضافة "لإنجازات الهبة الثالثة" التي تشمل تقليل مخصصات الديزل للكهرباء، قائلاً"إنجاز آخر يضاف لانجازات الهبة الثالثة يتمثل في ايقاف مخصص صندوق النظافة بالوادي من الديزل و تقليل كميات الديزل للكهرباء و زيادة ساعات انطفاء الكهرباء"
وأضاف "هذا الاجراء متاكد انه لا يقبل به اي قبلي حر و اتمنى من كل قبائل حضرموت الشرفاء ان تصدر بيانات ترفض فيه كل الاجرات الفردية التي اتخذها رئيس الحلف الذي يتخذ من قبائل حضرموت الابية غطاء له بعد ان وصل اذى هذه الهبة لقطاعات كثيرة تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة".
الصحفي المخضرم علوي بن سيمط في تعليقه قال أزدادت أنقطاعات الكهرباء على مختلف مناطق ومدن وادي حضرموت هذين اليومين بل أن مدن بذاتها وصلت البارحة الانقطاعات عليها لأكثر من ١٠ ساعات، وتبرر مؤسسة الكهرباء بالوادي أن الكميات المطلوبة من الوقود وتحديدا الديزل لم تصل لتشغيل مولداتها والكل من مسؤولين وجهات رسمية تتفرج على انهيار الاوضاع الخدمية إجمالإ ووضع المواطن بين رحى ومكايدات الأطراف بحضرموت عموما وانتقال عدوى السياسة واتخاذها مطية ومبررات لعقاب جماعي للمواطنين بوادي. حضرموت.
وقال الناشط فاروق العكبري في منشور له على فيس بوك"لو تخافون على حضرموت سلموا القيادة لغيركم مش تقسمونها و مثلما وقفت معكم حضرموت كلها في ضعفكم وخلتكم راس حاولوا تجنيبها الصراعات، وكل من عارضهم قالوا تبع المؤتمر"