توقف تحويلات المغتربين يتسبب في تراجع مفاجئ للعملة المحلية بعد عيد الفطر

كشف مصدر مصرفي لوسائل صحفية عن سبب غير متوقع أدى إلى الانهيار التدريجي للعملة المحلية في أول وثاني أيام الدوام بعد إجازة عيد الفطر.
وأوضح المصدر أن هذا الانخفاض في قيمة العملة يعود بشكل رئيسي إلى انتهاء تدفق الحوالات المالية من المغتربين، التي كان لها دور كبير في تحسن أسعار الصرف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأضاف المصدر أن المناسبات الدينية مثل رمضان وعيد الفطر، وكذلك عيد الأضحى، تشهد عادة زيادة ملحوظة في أعداد الحوالات المالية من المغتربين، ما يسهم بشكل طفيف في تحسن أسعار الصرف. لكن بعد انتهاء فترة التحويلات بعد العيد، يعود السعر إلى الارتفاع تدريجياً.
وأشار المصدر إلى أن مالكي محلات الصرافة والبنوك هم من أبرز المستفيدين من هذه التحويلات المالية، حيث يشترون العملة الصعبة الواردة من الخارج بأسعار منخفضة ثم يعيدون بيعها بأسعار مرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة التقلبات في سوق الصرف.
وأكد المصدر أن هذه التقلبات تؤثر بشكل كبير على المواطنين، الذين يعانون من انخفاض القدرة الشرائية في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.