وزير الأوقاف ومحافظ حضرموت ينعَيان رحيل المفتي العام للمملكة العربية السعودية

نعى معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، ومعه محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وفاة سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.
وأكد وزير الأوقاف أن رحيل الشيخ يمثل خسارة فادحة للأمة الإسلامية في ميادين العلم والدعوة والإرشاد، مشيرًا إلى مكانته المرموقة كأحد كبار علماء الأمة ومرجع راسخ في الفقه الشرعي والعقيدة الصحيحة. وأضاف أن الفقيد كان قدوة في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر الوسطية، والدفاع عن التوحيد، تاركًا أثرًا بالغًا في الساحة الإسلامية.
من جانبه، عبّر محافظ حضرموت عن خالص التعازي إلى القيادة السعودية والشعب الشقيق، مؤكدًا أن الأمة فقدت برحيل الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قامة علمية ودينية كان لها دور بارز في توجيه الناس نحو الفهم الصحيح للدين ونشر قيم الاعتدال والوسطية، مشيرًا إلى أن وفاته تمثل خسارة كبرى للمسلمين كافة.
ودعا المسؤولان المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم للإسلام والمسلمين، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.