غضب واسع بعد خصومات رواتب الجنود ومطالب بإقالة قيادات ألوية
أثار خصم رواتب جنود في عدد من الألوية بالمحافظات الجنوبية موجة غضب واسعة، عقب صرف شهر واحد فقط من أصل أربعة أشهر متأخرة مع اقتطاعات كبيرة، وفق شكاوى أسر عسكرية.
ودعا مواطنون مجلس القيادة والحكومة ووزارة الدفاع إلى التدخل العاجل لصرف المستحقات كاملة ومحاسبة القيادات المتورطة، مع مطالبات متزايدة بإقالة قادة ألوية على خلفية ما اعتُبر تجاوزات مالية.
ووصف صحافيون وناشطون ما جرى بأنه «جريمة في حق الجنود»، إذ قال الصحفي صلاح بن لغبر إن نهب الحقوق «يمس هيبة المؤسسة العسكرية»، فيما عدّ أنور السقاف إنصاف الجنود «واجباً وطنياً وأخلاقياً».
ورأى ناصر المرقشي أن الاقتطاعات تمثل «استخفافاً بتضحيات الجنود» وتؤثر على معنوياتهم، بينما اعتبر مازن العولقي أن الأمر يبعث «رسالة محبطة» للمقاتلين في الجبهات. وذهب وليد الدياني إلى وصف ما يحدث بأنه «إهانة وطنية».
وطالب المحتجون بتشكيل لجنة رقابية مستقلة للتحقيق، واستعادة الحقوق كاملة دون تأخير، وتعزيز آليات الرقابة والمساءلة داخل المؤسسة العسكرية لمنع تكرار الانتهاكات.
