صورة أولية لناقلة الغاز المسال (فالكون) بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل أبين 

صورة أولية لناقلة الغاز المسال (فالكون) بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل أبين 


نشرت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي "أسبيدس"، صباح اليوم الاثنين، أول صورة لناقلة الغاز المسال "إم في فالكون" التي تعرضت لهجوم في البحر العربي قبالة سواحل محافة أبين.

 

وقالت المهمة الأوروبية في تدوينة على منصة إكس "خليج عدن، في 19 أكتوبر حريق على متن ناقلة غاز البترول المسال LPG إم في فالكون.

 

وأكدت أن عمليات البحث والإنقاذ جارية لليوم الثالث على التوالي.

 


والسبت أعلنت هيئة النقل البحري في المملكة المتحدة (UKMTO) أن "سفينة أصيبت بمقذوف مجهول، ما أدى إلى اندلاع حريق". وأضافت: "تُجري السلطات تحقيقًا".

 

وأوضحت شركة أمبري البحرية، أن ناقلة ترفع علم الكاميرون أصدرت نداء استغاثة بعد انفجار على متنها أثناء إبحارها قبالة سواحل أحور بمحافظة أبين، ولم يتضح سبب الانفجار بعد.

 

وأفادت الشركة، أنها على علم باتصالات لاسلكية تشير إلى أن الطاقم يعتزم التخلي عن السفينة، وأن عملية البحث والإنقاذ جارية، مشيرة إلى أن السفينة انطلقت من ميناء صحار العُماني متجهة صوب جيبوتي.

 

وفي السياق نفت جماعة الحوثي، استهداف سفينة في خليج عدن، تم الإعلان عن إصابتها بهجوم صباح السبت.

 

 قالت منصة " TankerTrackers" المتخصصة بتتبع شحنات النفط الخام، إن ناقلة غاز البترول المسال "فالكون" (9014432)، التي اشتعلت فيها النيران اليوم في خليج عدن، مُحمّلة بغاز البترول المسال الإيراني، وكانت بطريقها للحوثيين.

 

وذكرت المنصة في تدوينة على منصة إكس إن "السفينة قادمة من ميناء "عسلوية" بعد تحميلها هناك في 25 سبتمبر 2025. وكانت متجهة على الأرجح إلى ميناء رأس عيسى في اليمن لتزويد الحوثيين".

 

وحسب المنصة فقد احتُجزت هذه السفينة في يناير 2025 في إسطنبول بسبب 13 عيبًا، مشيرة إلى أن عمر الناقلة الهندية، التي ترفع علم الكاميرون، يبلغ 31 عامًا.