رئيس الوزراء: الدعم القطري فرصة لتحويل المساعدات إلى شراكات طويلة الأمد
التقى رئيس مجلس الوزراء، سالم بن بريك، اليوم الأربعاء، بوزيرة الدولة للتعاون الدولي ونائبة رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وذلك على هامش مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون التنموي والإنساني بين اليمن وقطر، وسبل توسيع مساهمة البرامج والمشاريع القطرية في دعم خطة الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي والإصلاح المؤسسي، إلى جانب مناقشة أولويات التنمية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة والاستجابة الإنسانية.
وأكد الجانبان على أهمية تأسيس نهج جديد من التعاون القائم على الشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة، بما يضمن الكفاءة والشفافية في تنفيذ المشاريع، ويسهم في ترسيخ شراكة تنموية مستدامة بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، ثمّن رئيس الوزراء المواقف الأخوية لدولة قطر تجاه اليمن، ودعمها المستمر للشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن “المساهمات القطرية لا تُقاس بحجم الدعم المادي فحسب، بل بما تحمله من رسالة إنسانية تؤمن بحق الشعوب في التنمية والحياة الكريمة”.
وقال رئيس الوزراء: “نحن اليوم أمام فرصة لتحويل الدعم القطري إلى شراكات طويلة الأمد تُحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين”، داعيًا إلى تركيز الجهود على مشاريع نوعية مستدامة تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية والخروج من دائرة الاعتماد على المساعدات الطارئة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم المسند حرص دولة قطر على مساندة الحكومة اليمنية في تنفيذ مشاريع تنموية تلامس احتياجات المواطنين، مشيرة إلى أن صندوق قطر للتنمية سيعمل على تعزيز مشروعاته المستقبلية في اليمن بما يتوافق مع أولويات الحكومة.
حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وسفير اليمن لدى قطر راجح بادي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
