اللجنة المجتمعية تكشف عن عجز كبير في محروقات كهرباء ساحل حضرموت وتطالب بزيادة الإمدادات

اللجنة المجتمعية تكشف عن عجز كبير في محروقات كهرباء ساحل حضرموت وتطالب بزيادة الإمدادات
صورة من الأرشيف

التقت اللجنة المجتمعية صباح اليوم في مركز بلفقيه الثقافي بالسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، حيث جرى تسليم نسخة من التقرير الفني الخاص باحتياجات مديريات ساحل حضرموت من المحروقات لتشغيل الكهرباء.

وعقب اللقاء، توجهت اللجنة إلى منطقة العليب بالهضبة، والتقت بمندوبي الحلف المكلّفين من قبل المقدم عمرو بن حبريش، وسلمتهم نسخة من التقرير، مؤكدة أنها في انتظار السماح بمرور الكميات الموصى بها لضمان استقرار خدمة الكهرباء.

وأوضح التقرير الفني، الذي أعدته لجنة مختصة برئاسة الدكتور عبدالله أحمد بارعدي، أن إجمالي الاستهلاك اليومي المطلوب لتشغيل المحطات بنظام “ساعتين تشغيل وساعتين إيقاف” خلال الصيف يبلغ 705 ألف لتر مازوت و495 ألف لتر ديزل، في حين أن الكميات المرسلة من شركة بترومسيلة لا تتجاوز 445 ألف لتر مازوت و300 ألف لتر ديزل، ما يسبب عجزًا يوميًا يقدّر بـ 260 ألف لتر مازوت و195 ألف لتر ديزل.

وقدمت اللجنة المجتمعية جملة من التوصيات أبرزها:

• رفع كميات الإمداد من بترومسيلة لتغطية الاحتياج اليومي الكامل وضمان تشغيل مستقر للمحطات.

• توفير مخزون احتياطي يكفي لخمسة أيام للطوارئ.

• بيع كميات مكافئة من الديزل في السوق المحلي لتغطية تكاليف المحروقات وسداد فواتير بترومسيلة مع إعلان كشوفات حسابية للرأي العام.

• تشديد الرقابة على عملية النقل من بترومسيلة إلى المحطات، وإشراك الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في الاستلام والرقابة المفاجئة.

• إصدار نشرة يومية عبر مؤسسة الكهرباء توضح كميات الوقود المستلمة والطاقة المولدة.

 

كما دعت اللجنة إلى توفير الوقود لمحطات المديريات والقرى غير المشمولة في كشوفات بترومسيلة مثل دوعن وحجر ويبعث وغيرها، وإجراء مناقصة رسمية لنقل الوقود بمراقبة اللجنة المجتمعية والجهاز المركزي، إلى جانب البحث عن حلول بديلة للطاقة لتقليص العجز القائم.

 

وفي ختام بيانها، شكرت اللجنة إدارة مؤسسة الكهرباء على تعاونها وفتح المحطات أمام اللجنة الفنية والشباب المتطوعين للاطلاع على البيانات بشفافية، كما ثمنت تجاوب السلطة المحلية والحلف واستقبالهم للجنة.

 

صادر عن اللجنة المجتمعية بساحل حضرموت