العليمي يرحب بالهدنة المؤقتة في الأراضي الفلسطينية
رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بنجاح الوساطة المصرية، القطرية، الأميركية في التوصل الى هدنة انسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن امله في ان تفضي هذه الجهود الى حل شامل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة تضمن الامن والسلام للمنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال استقباله لرئيس بعثة الاتحاد الاوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، ومملكة هولندا جانيت سيبين.
كما تطرق اللقاء الى التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتداعيات التصعيد الخطير، والانتهاكات الاسرائيلية السافرة للقانون الدولي الانساني، والدور الاوروبي المطلوب لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تأكيد موقف اليمن الرافض للتهجير القسري، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية والإسلامية والدولية من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودون قيد او شرط.
وبحسب وكالة سبأ أن العليمي استعرض خلال اللقاء، مستجدات الوضع اليمني، وجهود الاشقاء والاصدقاء من اجل وقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية المتوقفة في اليمن منذ الانقلاب.