استمرار الاشتباكات العنيفة بمأرب وسقوط قتلى بعد قرار حكومي برفع أسعار البنزين
قتل وأصيب عدد من رجال القبائل، إثر اشتباكات مسلحة، اندلعت، صباح اليوم الأربعاء، بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين في محافظة مارب، على خلفية ارتفاع أسعار الوقود.
وقالت مصادر محلية إن ثلاثة من أبناء القبائل قتلوا في المواجهات، إلى جانب سائق شاحنة نقل النفط عقب تعرضه لإصابة خلال الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت على خلفية رفع شركة النفط أسعار المشتقات في محافظة مأرب، وهو ما اعترض عليه القبائل ونصبوا خيام ومنعوا دخول شاحنات النفط إلى مدينة مأرب.
وفي وقت سابق، اعلنت شركة النفط اليمنية بمأرب تسعيرة جديدة ومرتفعة لمادة البنزين، بعد سنوات من بيعه بسعر منخفض دون بقية المحافظات.
وارتفعت أسعار البنزين لصفيحة البنزين سعة 20 لتر، من 3500 ريال إلى ثمانية آلاف ريال، بعد نحو شهر من لجوء المحطات لبيع البنزين التجاري بأكثر من 20 ألف ريال.
وبررت الشركة، في بيان لها، تحريك سعر البنزين بالقول إنه جاء بناء على قرار مجلس الوزراء رقم (3) لعام 2023م بشأن المصادقة على قرارات المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة
وقال البيان إنه نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة في حينه فقد قام نائب رئيس المجلس الرئاسي محافظ المحافظة بالتواصل مع القيادة العليا والحكومة وتأجيل تطبيق القرار.
وأضاف البيان أنه "نظراً للوضع الاقتصادي وحاجة الحكومة للإيرادات لتغطية النفقات ومنها المرتبات وبما أن سعر تكلفة اللتر البنزين في محافظة مأرب منخفضه بحيث لا تغطي تكلفه انتاجه، فقد قررت الحكومة تحريك سعر اللتر من مادة البنزين (487.50) للتر الواحد أي ان سعر الصفيحة سعة عشرين لتر (9750) ريال.
