جامعة حضرموت تحتفي بتكريم الدكتور الصبان بمناسبة تعيينه مستشارًا ثقافيًّا لسفارتنا في جمهورية مصر

جامعة حضرموت تحتفي بتكريم الدكتور الصبان بمناسبة تعيينه مستشارًا ثقافيًّا لسفارتنا في جمهورية مصر

كرمت رئاسة جامعة حضرموت اليوم في ختام دورة مجلس جامعة حضرموت لشهر ديسمبر، وبحضور الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ عبدالله علوي عيديد الأمين العام للجامعة، وعمداء الكليات، ومديري المراكز العلمية، ورئيس نقابة الهيئة التدريسية ورئيس نقابة الموظفين، وعدد من مسؤولي وموظفي ديوان رئاسة الجامعة.

وجاء تكريم الأستاذ الدكتور هادي سالم الصبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا بمناسبة تعيينه مستشارًا ثقافيًّا بسفارة بلادنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وفي حفل التكريم عبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش عن سعادته ودعواته للأستاذ الدكتور هادي الصبان بالتوفيق في مهامه الجديدة، ونيله ثقة القيادة السياسية، بتعيينه مستشارًا ثقافيًّا  لسفارة بلادنا في مصر .

وقال الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش في كلمته: إننا في رئاسة جامعة حضرموت إذ نودع زميلًا من رجالات حضرموت الذين عملوا في هذا الصرح العلمي الشامخ، لنعتز أيما اعتزاز بهذه النفس المترعة بالإبداع والمثابرة والمتابعة الحثيثة لمبتعثينا في الخارج للدراسات العليا، وتمتين علاقاتنا مع البعثاث الدبلوماسية في الخارج، إضافة إلى فتح آفاق رحبة للعلاقات العلمية بين جامعتنا والجامعات الاخرى إقليميًّا وعربيًّا ودوليًّا، ما مكن مبتعثي جامعة حضرموت من الوصول إلى مراتب متقدمة في الإسهام العلمي والأكاديمي في المحافل العلمية، والمشاركة في عدة من المؤتمرات، بل والوصول إلى درجات علمية مرموقة من هيئات علمية دولية عريقة .

وأضاف: وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن ندعو المولى عز وجل أن يكلل مسيرة هذا الرجل المهم بالعطاء المتميز والأثر البالغ والكبير في مسيرته مستشارًا ثقافيًّا لسفارتنا في قاهرة المعز، وأن يكلأه بعين عنايته صحةً وعافيةً وتوفيقًا .

من جهته عبر الأستاذ الدكتور هادي سالم الصبان عن تقديره لكلمة رئيس الجامعة قائلاً إن كلمتكم كانت وسام شرف أعتز به، وإنني في هذه  اللحظة الفارقة في حياتي يملؤني الشعور الدافئ، وتغمرني المشاعر الفياضة لهذا الشعور الأخوي من قبل قيادة جامعة حضرموت التي كانت بقيادتها وكل منتسبيها بما فيهم طاقم نيابة الدراسات العليا أسرة واحدة، ظللها شعور واحد، وهو مكانة الجامعة وطنيًّا وإقليميًّا وعربيًّا ودوليًّا. مضيفًا: لعلي قد تعلمت كثيرًا من أحبتي في هذه الجامعة، دروسًا كبيرة في إدارة وتنظيم نيابة الدراسات العليا، ولعله من نافلة القول أن أشير إلى الرعاية الكبيرة من قبل رائاسة الجامعة وتوجيهها وتوجهاتها التي كانت خارطة طريق لنا نحو النجاح والتميز في كثير من فعالياتنا، ولعل أبرزها وصولنا إلى ختام الاحتفاء والاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس جامعتنا الحبيبة، وستظل  الجامعة نبضًا يسري في دمي، وستبقى هذه المباني والمشاهد أثيرة في قلبي، وستظل هذه الكلمات وهذا التكريم جرسًا يدق في أذني، كلمات رمقت إلى وطني اليمن ومسقط رأسي، حضرموت العز والتاريخ والثقافة، حضرموت الأرض والإنسان .