العميد بامشموس: يدعو سائقو المركبات والدراجات النارية بضرورة الالتزام بقواعد السير وأخلاقيات المرور
دعا العميد عمر أحمد بامشموس- مدير عام شرطة السير- سائقي المركبات بتحمل مسؤولية تجاوزاتهم قواعد وقوانين المرور وأخلاقيات وٱداب قيادة وتسيير المركبات على الخطوط والطرقات العامة، والتي أصبح استخدامها محفوفة بالمخاطر والمهالك.
ووجه العميد بامشموس إدارات ورجال المرور بالمحافظات إلى بذل مزيد من جهود تنظيم حركة المرور والسير على الطرقات وفرض رقابة مضاعفة على حركة المركبات على الطرقات وإلزامها بتنفيذ قواعد وقوانين المرور بحذافيرها، وعدم التغاضي أو تجاهل أدنى مخالفة لقوانين وقواعد وآداب وأخلاقيات استخدام الطرقات.
داعيا رجال الأمن وأبناء القوات المسلحة خصوصا، وأبناء المجتمع عموما إلى مساندة ودعم إدارات ورجال المرور في مهامهم وعملهم في ضبط حركة السير وفرض الرقابة على مستخدمي الطريق، حفاظا على الأرواح والممتلكات وأمن وسلامة استخدام الطرقات العامة وسلاسة حركة المرور عبرها.
جاء ذلك في رسالة وجهها العميد عمر بامشموس عبر وسائل الإعلام الأمني، داعيا وسائل الإعلام الوطنية تعزيز دورها التوعوي وتكثيف رسائل التوعوية المرورية ونشر الثقافة والوعي المروري في أوساط أفراد المجتمع، إسهاما في حماية الأرواح وسلامة أبناء المجتمع والممتلكات العامة والخاصة من مغبة كوارث الحوادث المرورية المؤسفة التي تتعاظم نسبة حدوثها وترتفع أعداد ضحاياها وفواتيرها البشرية والمادية كل يوم وخاصة في شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية وعلى وجه الخصوص عيدي الفطر والأضحى المباركين مع ارتفاع تنقل المواطنين بين المحافظات مطالبا الجهات الرسمية والدينية والمجتمعية في القيام بدورها في نشر الثقافة المرورية بين مستخدمي الطريق في هذا الشهر الفضيل.
معربا عن أسفه وانزعاجه من مستويات ارتفاع معدلات حوادث المرور وفواتيرها البشرية من وفيات وإصابات والمادية التي يدفعها المجتمع وآثارها الاجتماعية والنفسية والصحية وأبعادها الاقتصادية الوخيمة.
مشيرا إلى نسبة الارتفاع في واقع الحوادث المرورية خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري الذي صادف حركة المسافرين نهاية شهر شعبان وبداية شهر رمضان المبارك حرصا منهم قضاء الشهر الكريم مع أسرهم، حيث فاق عدد الضحايا في حوادث نصف الشهر ضحايا الشهر الماضي كامل، وهو ما يؤكد النتيجة الوخيمة لتجاوز قائدي المركبات قواعد وقوانين المرور وٱداب وأخلاقيات الاستخدام الأمثل للطرقات سواء تجاوز السرعة، أو التجاوز الخاطئ والخطر، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات، ناهيكم عن استخدام المركبات الأوروبية المحولة والمخالفة للمواصفات والمعايير، بالإضافة إلى الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، الحمولة الزائدة وتجاوز المعايير المحددة، وعدم التركيز وحسن التعامل مع طبيعة الطريق وصلاحيتها الفنية، كما أن للدراجات دورا كبيرا في تلك الحوادث نتيجة انتهاكها لقوانين المرور هي الأخرى.
مؤكدا أن الحوادث المرورية حصدت خلال الفترة من 1-15 مارس الجاري أرواح 45 شخصا، فيما أصيب 142 آخرون منهم 57 إصاباتهم كانت بليغة.
وتمنى العميد بامشموس في ختام رسالته للجميع دوام الصحة والعافية والتقدم والازدهار والنمو، سائلا الرحمة لضحايا الطرقات والصحة والعافية للمصابين، مثمنا جهود رجال المرور في الحفاظ على أمن وسلامة الطرقات وسلاسة حركة السير عليها، والالتزام بالقواعد والقوانين المرورية وٱداب وقيم وأخلاقيات استخدام الطرقات، حفاظا على الأرواح والممتلكات.
الجدير بالذكر أن النصف الأول من مارس الجاري شهدت طرقات المحافظات المحررة وقوع 156 حادثة مرورية، موزعة بين 108 حوادث صدام مركبات، و27 دهس مشاة، 18 حادثة انقلاب آليات، و3 حوادث سقوط من على سيارة .
ووفقا للتقارير اليومية الصادرة من غرفة عمليات القيادة والسيطرة فقد نجم عن الحوادث المرورية خلال الفترة نفسها وفاة 45 شخصا وأصيب 142 آخرون وصفت إصابة 57 منهم بالبليغة، فيما تجاوزت الخسائر المالية المسجلة.