الرئيس الأسبق علي ناصر محمد: نحن بحاجة إلى مشروع وطني برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد
هنأ الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الوحدة الـ(22) من مايو.. مؤكدًا أن هذا اليوم يُعد يومًا من أيام التاريخ الذي كتبه الشعب اليمني بنضاله وتضحيات مئات الشهداء من أبنائه المناضلين عبر الأجيال على درب الثورة (سبتمبر وأكتوبر) والحرية والاستقلال.
وأكد علي ناصر في مستهل رسالته للشعب اليمني أنها "تأتي هذه المناسبة وعدن التي دخلت فيها الكهرباء قبل 100 عام تختنق بنار الحر والرطوبة بسبب حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة، إنها جريمة عدوانية كبرى وما ينطبق على عدن ينطبق على بعض المدن في الجمهورية".
وأضاف: "نطالب اليوم وليس غدًا بإطفاء الحرائق في عدن وبقية المدن اليمنية وإعادة النور والسرور الى هذا الشعب العظيم، ونحن نرى أن الأولى كان أن يتم تركيز الاهتمام على إعادة الإعمار بدلاً من المليارات التي صرفت في هذه الحرب من قبل تجار الموت والحروب والسلاح".
وأردف قائلًا: "نحن اليوم بحاجة إلى مشروع وطني تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لأحد، يضع بعين الاعتبار الخيارات الكبرى سياسية واقتصادية وأمنية على رأس أولوياته وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وتشكيل حكومة انتقالية اتحادية لمدة من خمس إلى سبع سنوات يجري خلالها استعادة الدولة ومؤسساتها والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية والاتفاق على الدستور بشكله النهائي بما يستجيب لمصالح الشعب اليمني العظيم".
وأشار إلى أنه "قد حان الوقت لأن تنتهي هذه الحروب بما يؤدي لاستقرار اليمن، ففي استقرار اليمن استقرار لدول المنطقة بل للعالم كله، وكما أكدت أكثر من مرة بأننا ندفع ثمن الموقع الاستراتيجي لليمن في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي والقرن الأفريقي وجزيرة العرب".