الشرعية تلوح بعودة الحرب.. وتكشف مصير الوحدة اليمنية
لوح وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، بالعودة إلى استخدام القوة لإجبار مليشيا الحوثي على السلام، مشيرًا إلى مصير الوحدة اليمنية بعد توقف المعارك.
جاء ذلك في حوار مع صحيفة الأخبار المصرية تناول العديد من القضايا ذات الصلة بالعلاقات اليمنية المصرية وتصعيد الحوثيين في البحر الأحمر والقضية الجنوبية وغيرها.
وأكد الزنداني أن الحكومة مسؤولة عن جميع المواطنين بغض النظر عن مناطق تواجدهم، وأن الحوثيين يرفضون الحوار ولا يوجد قنوات تواصل رسمية معهم.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الحكومة لا ترغب في استمرار الحرب وأن الخيار العسكري ليس خيارها الأول، بل تسعى للبحث عن كل السبل الممكنة لتقليل الأضرار على الشعب اليمني وتجنب إراقة الدماء، بهدف الوصول إلى حلول مقبولة لإعادة سلطة الدولة بشكل جامع لكل اليمنيين بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم السياسية والاجتماعية، مشددا على أنه إذا أجبرت الحكومة في النهاية على الحل العسكري، فسوف تتبعه.
وقال وزير الخارجية إنه لا يعتقد أن إيقاف الحرب في اليمن سيؤدي إلى التشطير، لأن الحكومة موجودة وتضم كل الأطراف اليمنية، والجيش الوطني يتكون من كافة عناصر ومكونات الشعب اليمني، مما يمثل الجانب الوطني لليمن.
وأكد أن الاعتراف بحق الجنوبيين وإعطاء القضية أولوية لا يتعارض مع جهود مواجهة العدو المشترك، الذي يمثله جماعة الحوثي في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن في ظل الحرب الجارية لا يمكن التحدث عن تقديم حلول في الوقت الراهن، ولكن يجب التفكير في حلول لاحقة لهذه القضية.