مفارقات في زيارة مجلس القيادة لحضرموت ما بين العليمي الرئيس والعليمي النائب !!
عبيد واكد
المتابع لزيارة قيادة مجلس القيادة الرئاسي لحضرموت يلاحظك هناك مفارقات ملفته للنظر في تصرفات وزيارات العليمي الرئيس والعليمي النائب وأبرز المفارقات :-
1- بدأت الزيارة بلقاء المكتب التنفيذي وهنا لاحظ الكل الفرق الجوهري بين كلمتي الاثنين فالعليمي الرئيس كشف في اللقاء عن انه الهدف من الزيارة دعم السلطة المحلية في مواجهة اي تباينات ومشاكل تختلف مع السلطة و بمعنى حسب المفهوم المؤتمر الجامع الذي اصدر بيانه قبل اسابيع وأعلن رفضه لزيارة العليمي وكذا حلف حضرموت الذي يقودة وكيل اول في السلطة المحلية الشيخ عمرو بن حبريش بينما خطاب العليمي النائب يختلف تماما فهو اتجه إلى عدم القبول بالدخول في الخلافات الحضرمية الداخلية وجدد دعوته للحضارم لوحدة الصف ورفضه الإقصاء والتهميش للمكونات والقيادات الحضرمية وتأكيده انه لا تسوية سياسية بدون حضرموت حسب ما جاء في الفيديو المتداول .
2- حرص العليمي الرئيس في اظهار دعمه للمحافظ مبخوت بن ماضي من خلال زياراته ولقاءاته التي اقتصرت على الجانب الرسمي والحكومي والقوى السياسية التي اختارتها السلطة المحلية لتقابل العليمي ا لرئيس ، بينما لم يحضر في اللقاء العليمي النائب ذلك اللقاء وهذا تاكيد لتباعد منهجية كلا منهما فالعليمي النائب اتجه للقاء شخصيات اجتماعية وأكاديمية في نفس اليوم والسماع منهم عن الوضع العام وليس ما اختارته السلطة .
3- في الزيارات الميدانية حرص العليمي الرئيس يزور الثلاثة المشاريع التي هاجمها مؤتمر حضرموت الجامع في بيانه الاخير الموجه ضد بن ماضي واتهم السلطة بانها مشاريع فساد وهي مشروع الخور والخط الدائري والخط البحري وانها لا تحقق متطلبات الحضارم العاجلة ، بينما العليمي النائب يبدو يعمل بتوجه واضح وفق كلمته التي قالها في المكتب التنفيذي وهي رفض اي دخول في صراع حضرمي وعدم شرعنه هذه المشاريع ولم يزور مع الرئيس هذه المشاريع في تلك النزولات .
4- الملاحظ كذلك في صلاة الجمعة ان العليمي الرئيس صلى في مسجد القصر الجمهوري ولم يخرج للصلاة مع عامة الناس وكان الملفت في ذلك انه جمع في الصلاة وطاولة غذاء الجمعة السلطة الممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي والمعارضة المتمثل في الجامع ممثلة باكرم العامري امين عام الجامع ، بينما اتجه العليمي النائب حسب ما ما جاء في اخبار قناة اليمن الفضائية أنه قام بالصلاة في جامع عمر بالمكلا لحاله بدون اي حراسة وتجول في شوارع المدينة ، والواضح أنه تجنب أن يدخل في الصراع الموجود حاليا ويتضح الخلافات البينيه الواضحة ما بين العليمي الرئيس والعليمي النائب الموجود في هذه الزيارة والذي حاول الابعاد عن الظهور لرسميات الوفد كما هو واضح في الاخبار الأخيرة ..
ما بينكم يا ابناء العليمي !!
#عبيد_واكد
#حضرموت_ترفض_نهب_ثروتها
