منصور صالح يكشف عن حقيقة تقليص دور المجلس الانتقالي

منصور صالح يكشف عن حقيقة تقليص دور المجلس الانتقالي


أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن الشائعات المتداولة حول تقليص دور المجلس الانتقالي بعد تكليف قائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبد الرحمن المحرمي (أبو زرعة)، بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب، تندرج ضمن حملات إعلامية ممولة من الداخل وأخرى من الخارج.

جاء هذا في تصريح أدلى به صالح لوكالة "سبوتنيك" يوم الخميس، حيث أشار إلى أن ما يتردد حول هذا الموضوع ما هو إلا "أماني" تهدف إلى النيل من مكانة المجلس ودوره القيادي.

وأوضح صالح أن هذه الحملات الإعلامية الموجهة، تم تمويلها بسخاء من قِبَل جهات وأحزاب داخلية، وبعضها يحظى بدعم خارجي، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي سيظل القوة القيادية التي تمثل نضالات شعب الجنوب، وتعبّر عن تطلعاته نحو الحرية والاستقلال، على الرغم من التحديات والمصاعب التي تواجهه.

وأضاف القيادي أن ما يجري حالياً من تغييرات وترتيبات يأتي في إطار خطوات بناء وتحديث المؤسسات الجنوبية، لا سيما المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وأكد أن تكليف القائد عبد الرحمن المحرمي بمهمة إدارة الأمن ومكافحة الإرهاب هو جزء من عملية مؤقتة تحت إشراف ومتابعة من رئيس المجلس الانتقالي نفسه، وبالتالي فإن الحديث عن تقليص دور المجلس الانتقالي جراء هذا التكليف لا يعدو كونه سوء فهم أو تشويش متعمد.

وفي سياق آخر، أشار صالح إلى أن التعيينات والتكليفات التي تتم داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك تكليف المحرمي، تأتي ضمن إطار جهود المجلس الانتقالي المتواصلة منذ تأسيسه، والتي تهدف إلى إعادة بناء القوات المسلحة والأمن الجنوبيين.

وأكد على أن الحاجة إلى هذه الإجراءات باتت أكثر إلحاحاً في ظل التطورات الداخلية وتصاعد التحديات الأمنية والعسكرية، لا سيما مع التهديدات الحوثية المتزايدة وتصاعد العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة، خاصة في محافظتي أبين وشبوة.

وأوضح صالح أن العمليات الإرهابية التي تنفذها القاعدة تتم بالتنسيق مع مليشيات الحوثي التي تعمل على تزويد التنظيم بالطائرات المسيّرة والألغام المصنعة محلياً، ما يضع تحديات إضافية أمام المجلس الانتقالي الجنوبي في سعيه لحماية الأمن والاستقرار في الجنوب.