تفاصيل صادمة.. قنصل اليمن في الهند يكشف مؤامرة ابتزاز مالي بشأن الفيديو المسرب

تفاصيل صادمة.. قنصل اليمن في الهند يكشف مؤامرة ابتزاز مالي بشأن الفيديو المسرب
كشف قنصل اليمن لدى الهند يحيى جوبر، تفاصيل جديدة حول الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي، موضحًا أن الفيديو كان جزءًا من محاولة ابتزاز مالي من قِبَل المسئول المالي للقنصلية، معاذ الجبوبي. وأشار جوبر إلى أن الجبوبي قد تورط في قضايا فساد مالي وهدد بنشر الفيديو عدة مرات في محاولة لابتزازه.

وأضاف القنصل: "الجبوبي هدد بنشر الفيديو كلما كشفنا فساده المالي، وقد أثبتت التحقيقات اختلاسه لأكثر من عشرين ألف دولار من حسابات القنصلية". 

وأكد جوبر أنه يرحب بأي تحقيق لكشف الحقيقة كاملة، وأن الفيديو المفبرك كان محاولة للتغطية على الفساد المالي المستمر.

وأوضح جوبر في منشوره:

"حقيقة الفيديو المسرب من القنصلية في مومباي... اكتفيت باتباع الأطر القانونية وأرسلت الملف لوزارة الخارجية لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية، ولكن تحت ضغط الأصدقاء الذين يريدون معرفة الحقيقة من جهة والحاقدين من جهة أخرى الذين يهمهم ألا تظهر الحقيقة حتى ينسجوا من خيالهم كل يوم قصة جديدة قررت التوضيح للرأي العام."

وصف جوبر الحادثة التي وقعت في 28 مارس 2022، حيث حاول معاذ الجبوبي الاعتداء عليه داخل القنصلية انتقاماً منه بعد كشفه لفساد مالي. 
وذكر جوبر تفاصيل المواجهة قائلاً:

"قال 'أنت هنا تمثل الحكومة والمسؤول عن تحقيق مطالبي'، ورديت عليه أن دوري هو التواصل مع جهة عمله فقط وهي المسؤولة عن تحقيق مطالبه... حاول الاعتداء عليّ في ممر القنصلية، ولكن الجنود رافقوني حتى ركبت السيارة وغادرت."

وأشار جوبر إلى أن الجبوبي قدم بلاغاً بالاعتداء، لكنه تمكن من تهدئة الأمور بدفع مبلغ مالي، مؤكداً رفضه لسجن أي يمني بسبب أفعاله. 
وتابع قائلاً:
"لا أقبل بأي حال استخدام اسم القنصلية وحسابها البنكي لمثل هذه الأمور... رفضت الحسابات واصرت على المراجعة ليتضح أنه نهب ما يزيد عن 10,000 دولار."

وأوضح جوبر أن الجبوبي استمر في محاولاته للابتزاز، حيث هدد بنشر الفيديو المسرب والمزيد من الفيديوهات إذا لم يتم تلبية مطالبه المالية. وقال:

"حاول من جديد تهديدي بنشر الفيديو وقال أن لديه مسلسل من 15 فيديو وأنه كان يلاحقني... لكنه لم ينجح وتم قيد المديونية عليه."

وفي نهاية المطاف، قرر الجبوبي نشر الفيديو في 23 سبتمبر 2024، متخلياً عن وظيفته والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن قرر الاستمرار في محاولات الانتقام عقب قرار استدعائه وإنهاء مهامه في مومباي.

ختم جوبر منشوره بالقول:

"هذا الشخص يأمل أن يكون يوماً ما سفيراً يمثل الجمهورية اليمنية بهذه الإمكانات والمزايا. وفي الأخير أرحب بأي تحقيق يكشف الحقيقة. والله على ما أقول شهيد."