قبل قليل: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هجوم حوثي جديد قبالة تل ابيب
أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، عن اعتراض هدف جوي مشبوه قبالة البحر المتوسط، بالقرب من سواحل تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الهدف المشتبه به الذي تم اعتراضه هو طائرة يمنية بدون طيار.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن قبل أن يدخل أجواء إسرائيل، لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت لاحقًا أن الصاروخ الاعتراضي الذي أُطلق من القبة الحديدية سقط بالخطأ.
وأدى سقوط الصاروخ إلى تدمير جزئي في مدرسة مستوطنة برمات غان قرب تل أبيب، حيث تعرض المبنى المركزي للانهيار. وقد صرح رئيس البلدية بأن المدرسة المتضررة ستُهدم وتُبنى من جديد.
من جهتهم، أعلن الحوثيون عن تنفيذ عملية عسكرية ناجحة استهدفت موقعين عسكريين حساسين في تل أبيب بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، وذلك بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على اليمن.
في هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في صنعاء وموانئ في الحديدة، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين. وأضافت أن انفجارات ضخمة نتجت عن الغارات التي استهدفت محطات كهرباء "حزيز" و"ذهبان"، بالإضافة إلى ميناءي الصليف والحديدة، كما تم استهداف محطة رأس عيسى النفطية.
وفي تعليق من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال إن الهجمات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية حوثية وموانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن، وهو ما استخدمه الحوثيون لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل. كما أشار إلى أن الحوثيين قد نفذوا مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل على مدى الـ14 شهرا الماضية، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستمر في الدفاع عن نفسه.
من جانب آخر، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الهدف من الهجوم على اليمن كان تدمير ثلاثة موانئ رئيسية يستخدمها الحوثيون في مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وقال الجيش الإسرائيلي إن 14 طائرة حربية شنّت غارات على خمس أهداف حوثية في اليمن، في ثالث هجوم من نوعه منذ بداية الحرب ضد قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الهجمات على الموانئ قد عطّلت قدرة الحوثيين على إحضار البضائع.