"مازلت حياً وتقدرون أن تنقذوني".. فنان من المهرة يطلق نداء استغاثة

"مازلت حياً وتقدرون أن تنقذوني".. فنان من المهرة يطلق نداء استغاثة

كتب الفنان المهري زيد الخير بن علي، منشورا بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يشير فيه إلى تدهور حالته الصحية ويستغيث بأهل الخير تقديم العون والمساعدة لإنقاذ حياته قبل أن يتكرر معه مصير المرحوم رمزي الحميدي بعبارة  "مازلت حياً وتقدرون أن تنقذوني".


ومنذ سنوات يعيش زيد الخير بمدينة الغيضة عاصمة المهرة دون كليتين، لكنه تغلب على المرض بشجاعته النادرة ونشاطه الكبير، ولطالما كتب برنامجه الإذاعي، أو مسرحيته وذهنه وخياله سارحا في تفاصيلها، بينما الطبيب يجري له جلسة الغسيل التي تستمر قرابة أربع ساعات، فلا يشعر بالغسيل أو الطبيب.

 

وأصبح زيد الخير فنانا مسرحيا يمتلك شهرة واسعة، واستطاع إنشاء فرقة مسرحية، تشارك في معظم الفعاليات التي تقام بمحافظة المهرة ومحافظات يمنية أخرى.

 

ولم يكن التمثيل العمل الوحيد الذي يمارسه زيد الخير، فهو صاحب الصوت المرموق والبرامج الإذاعية الهادفة، التي يقدمها في إذاعات المهرة المحلية، ويعمل على إقامة دورات تدريبية في مجالات التمثيل والتقديم وغيرها، لكن حالته الصحية تدهورت خلال الفترة الأخيرة.

 

يقول زميله مفيد حسن إن حالة زيد تزداد سوءا كلما مرت الأيام مع عدم وجود من يدعمه أو ينظر لحالته الصحية الحرجة وسط دموع الحزن والقهر التي تثقل كل أهله ومحبيه لأنهم عجزوا عن تقديم المساعدة له.

 

ويرى حسن أن زيدا كحسرة يومية ملازمة للجميع فهو يذبل يوما بعد آخر دون أن يجد من يبادر بإنقاذه وإعادة الأمل والطموح والمثابرة إلى روحه النقية وفتح المجال من جديد لإبداعاته وموهبته الكوميدية والمرحة التي لطالما أسعد بها العشرات من أبناء مدينة الغيضة.

 

وأكد أنه يعرف الشاب زيد الخير عن قرب ولديه الكثير من الأعمال الفنية التي طالما أسعد بها الكثير من الأطفال ضمن فرقته الفنية.

 

وتمنى مفيد حسن أن تصل مناشدته لأصحاب الأيادي البيضاء ومن عندهم القدرة على مد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة هذا الشاب المريض كون حالته تستدعي السفر إلى خارج الوطن بأقرب فرصة ممكنة.