ما السبب الحقيقي وراء تدهور الكهرباء في ساحل حضرموت؟ صحفي يكشف تفاصيل

تشهد مديريات ساحل حضرموت منذ أيام تزايدًا كبيرًا في ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وسط موجة استياء شعبي من تردي الخدمات وتزامن ذلك مع بداية فصل الصيف.
وفي منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، كشف الصحفي حسن بن سميدع عن معلومات خاصة حصل عليها بشأن أسباب الأزمة، حيث قال: "تواصلت مع مصدر خاص في مؤسسة الكهرباء أكد لي أن تزايد ساعات الانقطاع للتيار الكهربائي بساحل حضرموت بسبب إيقاف شركتي #الاهرام و #الأمانة لمولداتها في خطوة للضغط على الحكومة للمطالبة بمستحقاتهم، خاصة بعد تعيين جديد لرئاسة مجلس الوزراء."
وأشار بن سميدع إلى أن توقف الشركتين تسبب بعجز تجاوز 35 ميجا وات، ما أدى إلى اشتعال بعض خطوط النقل وخروجها عن الخدمة، ونتج عن ذلك اعتماد برنامج تقنين جديد بواقع 4 ساعات انقطاع مقابل ساعتين تشغيل فقط.
وأضاف: "ماشاهدناه اليوم من اجتماع المكتب التنفيذي بحضرموت ومطالبته للحكومة بسرعة التدخل العاجل لحلحة المعاناة هو ما يؤكد أن الخلل لازال باقي في الحكومة والمجلس الرئاسي الغائب أصلا عن معاناة المواطنين في مختلف المحافظات المحررة إضافة أن ذلك يتطلب من كل المكونات السياسية والمجتمعية بضرورة المساندة ووقفة رجل واحد لتلك المطالبة بعيداً عن التشتت والشرذمة".
الجدير بالذكر أن القدرة التوليدية الكاملة في ساحل حضرموت لا تتجاوز 175 ميجا وات، في حين يبلغ الاحتياج الفعلي نحو 240 ميجا، ما يعني وجود عجز دائم يقدر بـ70 ميجا وات.