هربت من صنعاء.. إعلامية تشكو احتجاز منزلها في مأرب بسبب تقرير كيدي

أطلقت الإعلامية حُلمية محمد نداءً عبر بلاغ رسمي وجهته إلى قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب، كشفت فيه عن تعرضها لما وصفته بـ"الظلم الإداري" نتيجة تقرير أمني مغلوط تسبب في حجز مسكنها المؤقت (الكنتينر) ومنعها من السكن، رغم فرارها من صنعاء بحثًا عن الأمان والاستقرار لأطفالها.
وقالت الإعلامية في بلاغها: "أنا مواطن بسيط دخلت مأرب لأول مرة، وكنت أحلم ببناء حياة جديدة لي ولأطفالي. ومع الأسف، بسبب تقرير مغلوط، تم حجز كنتيرتي ومنعي من السكن."
وأضافت أنها تكبدت خسائر مادية كبيرة بعد تجهيز الموقع على نفقتها الخاصة، وبيعت بعض أثاثها لتغطية نفقات الإسمنت والبلك والشيول، مطالبة بتعويض عادل أو على الأقل توفير موقع بديل آمن داخل الحزام الأمني.
واختتمت بلاغها برسالة إنسانية موجهة للقيادة الأمنية: "ألتمس من سيادتكم النظر في موضوعي بجدية والعمل على حل هذه المشكلة... أرجو منكم النظر في موضوعي بتعاطف."
وتأتي هذه المناشدة وسط أوضاع أمنية وإنسانية معقدة يعيشها النازحون والوافدون إلى مأرب، في ظل تصاعد النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين.