في شهره الأول.. رئيس الوزراء بن بريك يحقق حضوراً فعّالاً داخلياً وخارجياً

في شهره الأول.. رئيس الوزراء بن بريك يحقق حضوراً فعّالاً داخلياً وخارجياً

مع انقضاء الشهر الأول من تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، يواصل الدكتور سالم بن بريك تقديم نموذج مختلف في إدارة شؤون الحكومة، عبر حراك نشط ومتواصل شمل مختلف مؤسسات الدولة، وسط إشادة واسعة من الأوساط الرسمية والشعبية بأدائه الديناميكي وحضوره القوي في الملفات الملحة.

وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، برز بن بريك كواحد من أكثر رؤساء الحكومات تفاعلًا مع القضايا اليومية للمواطنين، حيث قاد سلسلة اجتماعات وزارية مكثفة، وأعاد تفعيل دور مجلس الوزراء بصورة منتظمة، مؤكدًا على ضرورة الانتقال من حالة الجمود إلى العمل المؤسسي المنضبط والفعّال.

كما حرص بن بريك على متابعة أداء الوزارات والهيئات الحكومية بشكل مباشر، مطلقًا رسائل واضحة تطالب بالانضباط، وتقديم خطط واقعية لمعالجة التحديات القائمة، خصوصًا في قطاعات الكهرباء والخدمات والاقتصاد.

وعلى المستوى الخارجي، سجل رئيس الوزراء حضورًا لافتًا من خلال تواصله مع عدد من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية، مؤكدًا على أهمية الشراكة في دعم جهود الحكومة اليمنية وتحسين الأوضاع الإنسانية والخدمية في البلاد.

وفي الجانب الإداري، أظهر بن بريك توجهًا نحو إصلاح مؤسسات الدولة وتكريس الشفافية والمحاسبة، حيث باشر مراجعة عدد من الملفات العالقة، ووجّه بإعادة ترتيب أولويات الإنفاق، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين في المناطق المحررة.

وتحدثت مصادر حكومية لصحيفة "عدن الغد" أن رئاسة الوزراء باتت خلال هذا الشهر مركز قرار فعلي، يحظى باحترام الوزارات والمؤسسات، مشيرة إلى أن روح الجدية التي أظهرها رئيس الحكومة أسهمت في رفع وتيرة العمل في أغلب القطاعات.

ويرى مراقبون أن الشهر الأول من رئاسة بن بريك شكّل نقطة انطلاق جديدة في المسار الحكومي، وترك انطباعًا عامًا بأن الرجل جاد في الانتقال بالبلاد إلى مرحلة أكثر فاعلية وانضباطًا، بعيدًا عن الفوضى الإدارية والسياسية التي رافقت حكومات سابقة.

ويترقب الشارع اليمني ما ستحمله الأشهر المقبلة من خطوات وإصلاحات، وسط آمال بأن يحافظ بن بريك على هذا الزخم ويترجمه إلى نتائج ملموسة تخفف من معاناة المواطنين وتستعيد ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها.