قائد المنتخبات الوطنية ونادي شمسان الرياضي عادل إسماعيل في ذكرا ه الرابعة

قائد المنتخبات الوطنية ونادي شمسان الرياضي عادل إسماعيل في ذكرا ه الرابعة

وتمضي السنوات و الأعوام ويبقى حضورك الطاغي المشرق في القلوب و الأفئدة والوجدان زاهياً بهياً متالقاً بل ونزداد مع تقادم سنوات الرحيل تعلقاً وشغفاً ومحبة بك وبمزاياك وخصالك الحميدة و المضيئة (نعشقك) بكل تفاصيلك الإبداعية والرياضية والإنسانية أيها النجم الذي كان صعوده جهاراً على إيقاع المعاناة .

ها نحن نحتفي في قادم الأيام في ذكرى وفاتك في صباح يوم الثلاثاء الموافق 23/ يوليو/ 2019م بمرور (4 أعوام) مضت على ترجلك أيها الفارس المغوار (الغائب الحاضر) والنموذج الإستثنائي في مسار المشهد الرياضي في ذروته ووهجه منذ منتصف ستينات القرن الفارط ، بل ويعد جماهيراً أعظم من تربع على قمة حراسة المرمى في تاريخنا المعاصر مهارة وجسارة وإبداع دون منازع أنه الكابتن القائد والمدرب والخبير (أبا صقر) الكاريزما الرياضية (الخارقة) المشرفة صانعت البطولات والإنجازات في نادي شمسان والمنتخبات الوطنية .

رجل أمتلك كل المواصفات والمعايير الكروية حنكة وتواضعاً وشجاعة وفطنة وإقتدار وعبقرية نادرة بفن القيادة في داخل الملاعب الرياضية داخلياً وخارجياً .

كان رحمه الله قارئاً ذكياً لسيناريوهات وخطط الخصوم وملهماً موجهاً لزملائه في الإستفادة من مساحات ونقاط الضعف في مجريات وأحداث المباريات التي كانت تشهدها المستطيلات الخضراء وملاعب لعبة الجماهير الأولى في العالم قاطبة كرة القدم التي صال وجال في قراءة سبر أغوارها وكان عنواناً باسقاً شامخاً وعلماً يشار اليه بالبنان أتحدث هنا عن المتألق والنجم الساطع حارس المرمى العبقري الفذ القائد كابتن نادي شباب شمسان والمنتخبات الوطنية عادل إسماعيل .

متمنياً في ختام هذه المداخلة قيام وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الإنسان الخلوق نائف البكري ونادي شمسان والأطر الرياضية أولاً الإيفاء بما أتخذته من قرار من وزير الشباب والرياضة بتسمية ملعب نادي شباب الروضة في القلوعة الذي شهد ولادته بإسمه تخليداً لذكراه ووضع مجسم للقائد عادل إسماعيل وفاءً وعرفاناً لدوره المتميز في تطوير الحركة الرياضية في عموم الوطن .

إضافة لإقامة مباراة ودية يقدمها زملائه من الكباتن والنجوم الذين جايلوه وشاركوه في المنتخبات الوطنية في فترة أمجادة الكروية في الداخل والخارج .

وأقترح أن يتخلل مراسيم الإحتفاء التفاته حب وتقدير كهدايا رمزية وكأس وترس يتم تقديمهما في سياق المباراة تكريماً لأسرته ومحبيه .

لروحه الزكية العطرة الطاهرة المحبة والسلام .