حافظوا على إنجازات البحسني وأكملوا خطوات النجاح
مدين مقباس
إضافة إلى النجاحات المكتملة لا تزال كثير من الأسس والنجاحات والبصمات الأخرى التي وضعها اللواء البحسني في حضرموت، كنواة لإنجاز مشاريع قادمة تنتظر من يكملها، فالحفاظ على منجزاته هو الحفاظ على حضرموت واستكمال ما تم التأسس له هو استكمال خطوات طريق النجاح وصناعة مستقبل حضرموت، فمتى مثلاً نرى حلم إنشاء الكلية الحربية يتحقق على الواقع بعد أن إنشاء البحسني المدرسة القتالية كنواة للكلية الحربية؟
وبالعودة إلى الذاكرة ففي يوم 24 يناير 2021م أطلع اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت - قائد المنطقة العسكرية الثانية، على سير العمل في المرحلة الثانية لمشروع المدرسة القتالية بمنطقة الريان بالمكلا التابعة للمنطقة العسكرية الثانية التي تجاوزت نسبة الإنجاز فيها ال90%، ووجه بإعداد دراسات فنية لتطوير مباني المدرسة، وإنشاء سكن للطلاب وسور المدرسة، وتأهيل حقول للتدريب الميداني.
وشدد على سرعة الإنجاز، مؤكدا أهمية المدرسة القتالية، وحرص قيادة السلطة المحلية على تأهيلها، بوصفها تمثل نواة للكلية الحربية، لتضاف الى منجز كلية الشرطة بحضرموت.
لم نر محافظاً أو قائداً في المحافظات الجنوبية الأخرى قدم لمحافظته كما ما قدم اللواء البحسني لحضرموت، سواءً عندما كان محافظاً وقائداً للمنطقة العسكرية الثانية أو ما يقدمه لها اليوم وهو نائباً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
لقد اختصر اللواء البحسني الطريق للحضارم، ووضع تخطيط استرتيجي رسم من خلاله طريق النجاح وملامح ومستقبل حضرموت، في كل المجالات عسكرياً وأمنياً وتنموياً، يواكب مختلف الظروف والمتغيرات السياسية الحالية أو المتوقع التوصل اليها في أي تسوية سياسية قادمة، واستطاع في إطاره، تحقيق كثير من الإنجازات المكتملة التي تتحدث عن بصماته بكل قوة وإنصاف، وأثبتت للمواطن اليوم وللأجيال القادمة أنه القائد الحضرمي الأكثر حرصاً وإخلاصاً لحضرموت، فالواقع هو من يتحدث عنه، والإنجازات هي من تشهد بذلك، وتشير أنه هو من إرساء الأسس، وشق طريق النجاح، وخطط لمستقبل لحضرموت، بفكره وجهوده، ومشاركة كل الخيرين من أبناء حضرموت، لكن رغم ذلك نرى من يريد أن يهدم ويدمر ما بناه، مثل محاولات النيل من منجز تأسيس النخبة الحضرمية، وهؤلاء هم أعداء حضرموت، وهناك من يحاول عدم الاعتراف ببقية الإنجازات والنجاحات التي تمثل نواه لتحقيق إنجازات أخرى، مثل المدرسة القتالية التي تمثل نواة للكلية الحربية، وينبغي عليهم إكمال وتحقيق هذا الحلم، إلا إنهم غير قادرين على مواصلة صناعة النجاح واستكمال بقية خطواته وجوانبه، لهذا انشغلوا بالمناكفات واقحام حضرموت في الصراعات السياسية، التي ظل البحسني لسنوات طويلة محافظاً على تجنيبها الصراعات.
نصيحتي الأخوية للحضارم، حافظوا على إنجازات اللواء البحسني وأكملوا طريق النجاح، وكل ما وضع من أسس وخطوات لتتحقق أحلامكم لصناعة مستقبل حضرموت، فحافظوا على منجزاته وأكملوا ما تبقى من خطوات طريق النجاح في حضرموت.