حق الطريق

خالد عليان
تسع سنوات من عناء التنقل بين المحافظات، تضع الحرب اوزارها تارة وتأتي الهدن والمفاوضات تارة اخرى يتدخل الوسطاء ومبعوثو الامم المتحدة لفتح الطرقات امام الحالات الانسانية لكن #الحوثي_يرفض_فتح_الطرقات
يعاني عشرات الآلاف من المسافرين من مخاطر السير في الطرقات غير المعبدة، فما بين الطرق الجبلية الوعرة والصحراوية الخطرة لقي المئات من المسافرين حتفهم سواء أكان في الطرقات الجبلية من صنعاء إلى تعز وعدن او الصحراوية من صنعاء إلى الجوف ومأرب والحدود السعودية.
المسافرون للعمل او العمرة او العلاج كبار السن والاطفال والنساء كل يوم عرضة لمخاطر الطريق وحوادث السير في طرق غير مؤهلة ولا مأهولة بالخدمات
و منذ سنوات الحرب والحصار أبناء تعز يطالبون بحرية التنقل بين قراهم فالكثير من المرضى يضطرون للسفر لأكثر من سبع ساعات بهدف الوصول إلى المستشفى في قلب المدينة. لقد فقد عدد من المرضى حياتهم نتيجة هذه الصعوبات.
لقد كان الانتقال من وسط مدينة تعز إلى منطقة الحوبان يستغرق 10 دقائق فقط،
لكنه الآن يستغرق حوالي ست ساعات
والطريق من مأرب الى صنعاء ثلاث ساعات
واليوم عبر الطرق الملتوية الخطرة سبع ساعات .
الشرعية اعلنت عبر عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، استجابة لمناشدات واسعة من المواطنين
لكن #الحوثي_يرفض_فتح_الطرقات
وكعادته يتهرب من كل استحاق انساني نحو شروط جديدة ومطالب إضافية
و على مقربة من شهر رمضان المبارك تتعالى اصوات الناس #افتحوا_الطرقات
ويقول المنطق #الطريق_حق_انساني