ترقب وصمت.. أين حلول لجنة المعلمين بحضرموت؟
زايد بارشيد
في ظل المشهد الحضرمي الذي يموج بالترقب والأمل، يعلق أبناء المحافظة آمالاً كبيرة على استئناف العملية التعليمية، والتي تشكل لبنة أساسية في بناء مستقبل اطلابهم.
الاجتماع الذي تم عقده يوم أمس، برئاسة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، والذي جمع أعضاء لجنة المعلمين في خطوة لاستئناف هذه العملية التعليمية، كان بمثابة شعاع أمل لمستقبل تعليمي مزدهر.
المحافظ، في كلماته، أعرب عن تقديره العميق للجنة المعلمين وأكد على أهمية القطاع التربوي ودور المعلمين كأحجار زاوية في النسيج التعليمي، مشيرًا إلى أهمية استئناف العملية التعليمية وتلبية مطالب المعلمين التي تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
مع هذا الإعلان المبشر، كان من المتوقع أن يتم إصدار تحديثات وحلول عملية في اليوم التالي، إلا أن الصمت خيم على المشهد، مما أثار التساؤلات والقلق بين أوساط المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على حد سواء.. لم يصدر مكتب المحافظ أي بيانات توضح نتائج الاجتماع أو الخطوات العملية التي ستتخذ لاستئناف العملية التعليمية بالمحافظة.
التزام الصمت من قبل مكتب المحافظ يطرح عدة تساؤلات حول الأسباب التي قد تكمن وراء هذا التأخير في الإعلان عن النتائج.. هل هي عقبات تقنية، أو خلافات في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة، أو حتى تعقيدات تتعلق بتلبية مطالب المعلمين؟
الشفافية والتواصل الفعال بين السلطات والمعنيين في القطاع التعليمي يشكلان مفتاح الحل لمثل هذه المواقف.. فالجمهور الذي يترقب بشغف أخبارًا تبشر بعودة سلسة للعملية التعليمية، يستحق الحصول على معلومات دقيقة ومحدثة حول تقدم اللجنة والخطوات المستقبلية.
في الختام، تبقى الأسئلة معلقة في سماء حضرموت، والأنظار شاخصة نحو السلطات المحلية بانتظار خروجها بإعلان يكشف عن خطوات ملموسة نحو استئناف العملية التعليمية. فالتعليم ليس مجرد رسالة، بل هو ضرورة حياتية وأساس لبناء مستقبل الأجيال القادمة.