كمال.. وأفراح..أشتقنا لكما!

كمال.. وأفراح..أشتقنا لكما!

سالم الشاحت

لاتذكر الدراما الإذاعية المحلية في إذاعة المكلا صوت حضرموت عبر الأثير إلا ويقفز في الذاكرة أسمي المتألقين المبدعين الزميلين كمال سالم الحامد وأفراح محمد جمعة خان

اللذين شكلا مع المعد المتألق الأستاذ محمد علي عمرة ،ثالوثا

لاغنى عنه في الخوارط البرامجية للإذاعة على مدى سنوات تقترب أو تزيد عن العشرين ،وطيلة هذه المدة الزمنية

كانت مادة برنامجهم (كلام له معنى) مأخوذة من الواقع المعاش وتسلط الأضواء وتعالج قضايا ومشاكل أسرية مجتمعية لذلك أرتبط بوجدانات المستمعين والمستمعات 

الذين يحرصون عليه وعلى عدم تحريك مؤشر الموجات

حتى اكتماله..

ولعل للأسلوب المتميز في أداء الدورين المحوريين (بومحمد وأم محمد) والقفشات التي يرتجلانها سببا إضافياً إلى الحبكة الدرامية وجدية الموضوع المثارة لامتلاك حواس وذائقة جمهور المستمعين.

وقد أفتقدنا كثيرا لهذا البرنامج ومن يقف خلفه أداءا وإعدادا

ومهما حاول من حاول أن يسد مكانه يبقى الأصل هو الفصل.

كل الحب والشكر والتقدير لكم زملائي الغاليين.. كمال.. محمد..أفراح.

ودمتم بود وخير وعافية.