محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن تدخل الخدمة في هذا الموعد
كشف الصحفي السياسي أحمد سعيد كرامة عن موعد دخول محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن للخدمة بكامل قدرتها التوليدية البالغة 120 ميجاوات.
وقد بدأ التشغيل التجريبي للمحطة في 4 مارس الماضي بتوليد يتراوح بين 20 إلى 30 بالمائة من إجمالي الطاقة، على أن يتم الإدخال الكامل للمحطة خلال مدة أقصاها 3 أشهر.
وأوضح كرامة، بعد زيارة ميدانية لموقع المحطة في 25 يونيو 2024، أن دخولها بكامل طاقتها سيكون في شهر يوليو أو أغسطس كحد أقصى، بحسب تصريح الشركة المنفذة للمشروع.
مشروع استراتيجي:
تعتبر محطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن. تأتي هذه المحطة ثمرة اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لتزويد عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميجاوات.
فوائد المحطة:
تخفيض تكلفة توليد الكهرباء: ستعمل المحطة على خفض تكلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، مما يساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتحسين خدمات الكهرباء.
تقليل الاعتماد على الوقود: ستُسهم المحطة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، مما يُقلل من تكاليف الاستيراد ويحافظ على البيئة.
حماية البيئة: تُعدّ الطاقة الشمسية مصدرًا نظيفًا للطاقة، حيث لا تُصدر أي انبعاثات ضارة، مما يُساعد في حماية البيئة والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
مراحل الإنجاز:
البدء بالتشغيل التجريبي: تمّ البدء بالتشغيل التجريبي للمحطة في 4 مارس 2024، بتوليد طاقة تتراوح بين 20 و 30% من إجمالي الطاقة.
استكمال مشروع تصريف المحطة: تمّ استكمال مشروع تصريف المحطة الإماراتية للطاقة الشمسية 132 ك ف في عدن.
ربط المحطة بالشبكة: يتبقى فقط ربط كابلات المحطة بالمحطة التحويلية الجديدة 132 ك ف في مجمع الحسوة للطاقة الكهربائية.
الانتظار ينتهي:
مع اكتمال مراحل المشروع، ينتظر أهالي عدن بفارغ الصبر دخول محطة الطاقة الشمسية الإماراتية الخدمة بكامل طاقتها، ممّا يُسهم في تحسين الطاقة في المدينة وتحقيق الاستدامة البيئية.