كيف انتهت رحلة نجم شاعر المليون في صحراء شبوة؟
نعت الأوساط الأدبية والثقافية في اليمن ودول الخليج الشاعر اليمني المبدع عامر بن عمرو بلعبيد، الذي وافته المنية في ظروف مأساوية، حيث عُثر على جثته في الصحراء قرب منطقة العقلة في محافظة شبوة.
ويُرجح أن سبب وفاته هو العطش، مما يعكس التحديات القاسية التي يواجهها الكثير من المبدعين في الظروف الصعبة.
الشاعر عامر بن عمرو، الذي قضى سنوات طويلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يعتبر من أبرز الأسماء في الساحة الأدبية، عاد إلى وطنه في عام 2021، ليواصل مسيرته الإبداعية.
وقد أبدع في العديد من القصائد والأعمال التي تعكس عمق الثقافة اليمنية، ولقيت أعماله اهتمامًا واسعًا من النقاد والجمهور على حد سواء.
وكان الشاعر بن عمرو قد حقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته الأدبية، حيث حاز على المركز الثاني في برنامج شاعر المليون، الذي يُعتبر من أهم البرامج الشعرية في العالم العربي.
هذا الإنجاز وضعه في مصاف الشعراء الكبار وأضفى على مسيرته الأدبية مزيدًا من التألق.
تسبب نبأ وفاته في حالة من الحزن العميق بين أصدقائه ومحبيه، حيث أبدى العديد منهم أسفهم على فقدان موهبة فذة تمثل صوتًا متميزًا في الشعر العربي.
وقد نعى العديد من الشعراء والأدباء عامر بن عمرو، معبرين عن حزنهم لفقدان أحد أبرز الأسماء في الساحة الشعرية.
إن رحيل الشاعر عامر بن عمرو بلعبيد يُعتبر خسارة كبيرة للثقافة والأدب اليمني والعربي، إذ ترك وراءه إرثًا شعريًا عظيمًا سيظل محفورًا في ذاكرة محبيه وذوي الاختصاص.