الشيخ البسيري عنوان للأمانة والنجاح وفعل الخير وإصلاح ذات البين!!! فلا تسيئوا إليه
بقلم : م. لطفي بن سعدون الصيعري.
لم يخطر ببالنا يوما ما أن يتعرض رجل الخير والبر والأخلاق الإسلامية الحميدة ومغيث المرضى والملهوفين الشيخ محمد البسيري للتهجم المتعمد على فرع شركة الصرافة في حوطة أحمد بن زين وبمبرر قضية ليس له فيها ناقة ولا جمل وانما بجريرة شخص آخر من قبيلته.
فالدين الإسلامي والعرف القبلي الحضرمي اكدا على حرمة النفس والأموال وتوعد منتهيكيها بالعذاب في الدنيا والآخرة. حتى يستقيم العدل ويتحقق الأمن والأمان في مجتمعاتنا.
ومن خلال اطلاعنا على ما تم نشره من دعاوي حولها من الطرفين وتدخلات المحكمة والنيابة والتحكيم العرفي فيهما ،يتضح ان جوهر الخلاف بين المدعي الكثيري والمتهم احد افراد قبيلة البسيري وليس الشيخ محمد بذاته ، وهنا نؤكد على المبدأ الإسلامي ولأتزر وازرة وزر اخرى فموضوع الخلاف الجنائي يتحمله من ارتكب الجناية وليس غيره، وليس الطارف غريم ولا أظن ان أخلاقيات الشيخ البسيري وسمعته المجتمعية الراقية تجعله يقف في صف الجاني.
ويشكل البسيري أحد رجال الأعمال الناجحين، ومن أعمدة الاقتصاد الحضرمي وبصماته كبيرة في تنمية وتطوير الحركة المالية الحضرمية ودعم الخدمات المجتمعية ومساعدة المحتاجين وإصلاح ذات البين وهي واضحة للعيان ولاينكرها إلا جاحد وبهذا هو يمثل ثروة وطنية حضرمية يجب الحفاظ علبها وعدم الإساءة إليها أو مضايقتها.
نأمل من أهل الخير وإصلاح ذات البين السعي الجاد لحل المشكلة الحقيقية بين صاحب الادعاء الكثيري وغريمه الحقيقي البسيري، كما نأمل من عقلاء ال كثير إقناع رفيقهم بعدم التعرض لممتلكات الشيخ البسيري بأي سوء. وكلنا على ثقة بان الشيخ البسيري سيبذل كل جهوده لحل الخلاف بين رفيقهم والمدعي الكثيري بشرع الله وبموجب القوانين النافذة والعرف القبلي. ونأمل ان لاتقحم قبائل ال كثير وثعين في اي فتنة يتسبب بها أفراد، لان مضارها كبيرة على القبيلتين المتاخيتين منذ آلاف السنين وعلى حضرموت بشكل عام. نؤكد على أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها. ويكفي حضرموت ماهي فيه من تمزقات سياسية فحافظوا على وحدة نسيجها المجتمعي.