المنهالي يزور مصابي شحير ويؤكد القبض على المتهمين
زار المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم الأربعاء، مصابي حادثة تفجير قنبلة صوتية، ليلة البارحة، بين أوساط الصيادين المعتصمين بمنطقة شحير بمديرية غيل باوزير الماثلين للعلاج في مستشفى ابن سيناء العام للإطمئنان على صحتهم، والبالغ عددهم ستة أشخاص، إلى جانب شخص آخر مرقّد في العناية المركزة بمستشفى البرج بمدينة المكلا.
وأكد العميد المنهالي، خلال تصريح خاص للإعلام الأمني أثناء زيارته للمصابين بمعية مدير إدارة البحث الجنائي بساحل حضرموت العقيد هاني باشكيل،”إن شريحة الصيادين واحدة من شرائح المجتمع المهمة، وأن أي اعتداء عليهم يعتبر اعتداء يهدد السلم الأهلي، ويزعزع دعائم الأمن والاستقرار“، موضحًا ”أن الأجهزة الأمنية ضبطت عدد من المتهمين في الحادثة لنيل جزاءهم القانوني الرادع، ولن تسمح بإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة بأي شكل من الأشكال، وستعمل على محاربة كافة المندسّين الذين هدفهم زرع بذور الفتنة والانقسام بين الأجهزة الأمنية والمواطنين“.
وأشار العميد المنهالي إلى”أن دعوات التحريض والإشاعات المضللة للإخلال بالأمن والنظام ستفشل بوعي المواطنين ووقوفهم إلى جانب أجهزتهم الأمنية، معبرًا عن استغرابه من الأخبار الكاذبة التي تدّعي”أن قوات الأمن والجيش هددت الصيادين“، مؤكدًا أن قوات الأمن بالتعاون مع قوات النخبة الحضرمية لن تتوانى عن القيام بدورها وواجباتها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وستتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وشدّد العميد المنهالي خلال تصريحه ”بأنه لا أخذ ولا رد مع أحد في واجباتنا ومسؤولياتنا في حفظ أمن الناس والوطن، ولا يتصور أي أحد أن يكون في وضع يحصنه من المحاسبة طالما اشترك في دعوات التحريض والإدعاء الكاذب على قوات الأمن والشرطة، ونشد على الإعلام الهادف لدحض الشائعات، وعلى الجميع تحري المصداقية عند نشر الأخبار“، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لن تتسامح مع مثيري التحريض والفتنة، وسترفع ضدهم دعوى في النيابة العامة لفرض أقصى العقوبات في حقهم بموجب القانون، مؤكدًا أن رجال الأمن العام والمواطنين وقوات النخبة الحضرمية سيف في غمد واحد لضرب كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسكينة حضرموت وأبنائها الأخيار“.
واستمع العميد المنهالي، من مدير هيئة مستشفى ابن سيناء العام الدكتور حسين جعفر الحداد، ونائبه الأستاذ عوض باحنحن الديني، إلى الخدمة الطبية والإجراءات العلاجية المقدمة للمصابين، موجهًا بأهمية إيلاء المصابين الاهتمام التام والرعاية الصحية اللازمة وتوفير كل مستلزمات العلاج، متمنيًا لهم سرعة التشافي.