خبراء رقميون يشيدون بقرار الحكومة اليمنية بمنع زواج اليمنيات من العمانيين

خبراء رقميون يشيدون بقرار الحكومة اليمنية بمنع زواج اليمنيات من العمانيين

عبر خبراء رقميون عن بالغ تقديرهم للخطوة التي اتخذتها الحكومة اليمنية بصدور توجيهات بمنع زواج اليمنيات من العمانيين، مؤكدين أنها خطوة حاسمة لحماية الفتيات اليمنيات من الوقوع ضحايا.

وفي تصريحات صحفية، كشف الخبراء عن حجم المعاناة التي كانت تتعرض لها العشرات من الفتيات اليمنيات اللاتي تزوجن من عمانيين عبر ما يسمى بـ"الخطابات"، حيث تحولت هذه الزيجات إلى كابوس حقيقي من الابتزاز والعنف.

وأوضح الخبراء أنهم تلقوا العديد من الشكاوى والقصص المؤلمة التي تفيد بتعرض الفتيات لابتزاز مالي وابتزاز عاطفي، بالإضافة إلى تعرضهن لمواقف مهينة وغير أخلاقية.

وقال الخبراء إن هذه الظاهرة كانت تنتشر بشكل كبير، حيث يقوم بعض الأشخاص بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتظاهرون بأنهم يرغبون في الزواج من فتيات يمنيات، ثم يقومون بطلب صور شخصية لهن بحجة البحث عن العريس المناسب، وبعد ذلك يقومون بابتزازهن وتهديدهن بنشر صورهن إذا لم يوافقن على الزواج منهم.

وأضاف الخبراء أن هذه العمليات كانت تتم بشكل منظم، حيث يقوم هؤلاء الأشخاص بتنسيق مع بعضهم البعض، وتقاسم المهر، ثم يقومون بتزويج الفتاة لأكثر من شخص، مما يعرضها لمزيد من المعاناة والاضطراب النفسي.

وأكد الخبراء أن قرار الحكومة اليمنية بمنع هذه الزيجات يأتي في إطار حرصها على حماية حقوق المرأة اليمنية، ووضع حد لهذه الممارسات المشينة التي تسيء إلى سمعة المجتمع اليمني.